نفى المتعصمون بميدان التحرير أن يكون لهم علاقة بالاعتداء على أو ضرب الناشط السياسي، عبد الرحمن عز، رافضين محاولات اتهامهم بأنهم وراء الحادث.
وأكد المعتصمون على سلميتهم ورفضهم للعنف، حتى وإن استخدمه بعض النشطاء المحسوبين على التيار الإسلامي.
وعززت اللجان الشعبية بميدان التحرير إجراءاتها التأمينية على مداخل ومخارج الميدان، وقامت بوضع بعض الأسلاك الشائكة والحواجز الحديدة وأغلقت بعض المداخل التى فتحتها فى اليومين السابقين، وهو ما تسبب في وقوع بعض المشادات الكلامية بين عدد من سائقى التاكسي وأعضاء من اللجان الشعبية، بسبب إغلاق شارع عمر مكرم وهو المنفذ الوحيد للسيارات المؤدي لشارع كورنيش النيل، بعد إغلاق مدخل كوبري قصر النيل.
كانت اشتباكات قد وقعت، مساء الثلاثاء، بين عدد من النشطاء مع الناشط عبد الرحمن عز وبعض أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أثناء تواجده أمام مستشفى أحمد ماهر الذى يتواجد به الناشط السياسى مهند سمير، والذى أصيب مؤخراً بطلق ناري في ميدان التحرير.