أثار ما نشرته «إسكندرية اليوم» عن تلوث مياه خليج المكس، بعد ارتفاع معدلات البكتيريا الملوثة عن الحدود الآمنة بها، ردود أفعال واسعة،
حيث قال «محمود القاضى»، رئيس الوحدة القانونية بمركز «حابى لحقوق البيئة»" إن المركز بصدد الإعداد لرفع قضية عاجلة ضد وزيرى البيئة والزراعة وهيئة الثروة السمكية والمحافظ اللواء «عادل لبيب»، بصفته وشخصه، لتسببهم فى تلوث المياه بالخليج ومطالبتهم بسرعة وقف هذه الانتهاكات للبيئة".
وأضاف"مياه الخليج تستقبل العديد من الملوثات، التى تمثل تهديداً مباشراً للثروة السمكية، وتؤدى لنفوق الأسماك"، واصفاً ما يحدث فى مياه الخليج بـ"الكارثة"، التى أصبحت تمثل عبئاً كبيراً على الحكومة يصعب التخلص منه ـ وفق قوله.
من جانبه، قال الدكتور «سلامة عبدالمنعم» وكيل وزارة الصحة، لـ«إسكندرية اليوم»، إن المديرية شكلت لجاناً لمتابعة الأسواق وعمل حملات تفتيش عليها لمعرفة ما إذا كانت الأسماك النافقة أو الملوثة بمياه الصرف الصناعى قد تسربت إلى الأسواق من عدمه، مؤكداً أنه فى حالة وجود أسماك ملوثة سيتم إعدامها فوراً.
وفى ذات السياق، أصدر«مركز حابى لحقوق البيئة » بياناً أدان فيه تلوث بحيرة مريوط ومياه خليج المكس بملوثات الصرف الصناعى. وذكر البيان "أن السلطات المعنية فى المحافظة بدأت فى دفع ونفى أسباب الكارثة عن نفسها أو إرجاع السبب إلى جهة مسؤولة أخرى دون الاستناد إلى تقارير فنية تحدد سبباً علمياً واضحاً من خلال تحاليل طبية رسمية"، ولفت إلى أن الصيادين وجامعى الأسماك النافقة قاموا ببيع أسماك مشكوك فى سلامتها، مما يعنى انتهاك الحق فى الصحة الذى كفله الدستور المصرى.
أخبار متعلقة
