قال الدكتور عبد الرحمن البر، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، أستاذ علم الحديث بجامعة الأزهر الشريف، «إحنا بتوع الحرية والعدالة الاجتماعية، ونخرج من أموالنا إلى الفقراء والمساكين تقربًا إلى الله ليس لمشروع دنيوي»، مشددًا على أن «وعي الأمة لن تتم سرقته مرة أخرى».
وأضاف «البر»، خلال مؤتمر تم تنظيمه بمسجد قادوس بالمحلة قبل حضور الداعية يوسف القرضاوي، مساء الثلاثاء، أن «الإسلام هو الذي جاء بالديمقراطية والليبرالية، ونادى بالمساواة عندما ذكر في القرآن الكريم (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)».
وشدد على أن «جوهر الإسلام هو إعطاء بلا حدود واحترام للإنسانية ورحمة للناس»، موضحًا أن «الإسلام مشروع عام وخاص للمسلم الفرد وجموع المسلمين»، وأن الدولة كانت تُسرق ممتلكاتها في عهد النظام السابق.
من ناحيته، دعا الداعية الإسلامي الدكتور صلاح سلطان، الأمين العام لمجلس الشؤون الإسلامية، إلى «الانطلاق بالعمل، وإعادة بناء الدولة مرة أخرى»، محذرًا من «الفتنة بين صفوف الأئمة والدخول في مصادمات دامية»، وأكد ضرورة الاهتمام بالسياسات الزراعية.
وأكد أن «مصر مقبلة على خير كثير، وستصبح منارة للعالم الإسلامي في المستقبل»، وأضاف أن «ثورات الربيع العربي والانفراجة التي تشهدها مناطق عديدة من العالم هي ما وعد الله به عباده».