x

6 شهور من استهداف الصحفيين و«شيطنة» الإعلام..(ملف خاص)

الثلاثاء 01-01-2013 19:07 | كتب: خالد السرجاني |
تصوير : عزة فضالي

«الإعلام فى خطر ويواجه الفاشية».. هذه حقيقة ليس من الصعب اكتشافها بعد 6 أشهر من حكم «الجماعة». وما حدث من استهداف للإعلام وحصاره وقتله ليس النهاية بل هو مقدمة لخطوات أخرى أكثر شراسة، كما يبدو من سلوك وتصريحات بعض قيادات «الجماعة».

وعندما اجتمع رؤساء تحرير الصحف الخاصة والقنوات الفضائية، وقرروا التنسيق فيما بينهم من أجل التصدى للخطر على الإعلام وفى قلبه الصحافة، كان ذلك بهدف الحفاظ على حق المواطن فى إعلام حر. وكان ذلك بعد أن تجمعت لديهم تفاصيل، وإن كان بعضها يبدو صغيرا إلا أنها تشكل مشهدا كئيبا على أى صاحب رأى أو موقف. وهذا الملف عن الخطر على الصحافة، وهو حسبما اتفق عليه رؤساء التحرير ينشر فى الوقت الذى تنشر فيه باقى الصحف الخاصة ملفات أخرى عن الموضوع نفسه. ونحن فى «المصرى اليوم» اخترنا أن نجمع المشهد بجميع تفاصيله التى كانت متناثرة. سيطرة على الإعلام القومى وشيطنة الصحفيين وقتلهم وصياغة دستور ينتقص من الحريات، ليعلم المواطن أى خطر يواجه حقه فى المعرفة وفى الإعلام الحر

جلال عارف، نقيب الصحفيين الأسبق

خطة أخونة الصحف القومية بدأت بـ«معايير» مجلس الشورى وانتهت بـ«مذبحة الحريات»

بدأت معركة أخونة الصحف القومية بما عرف بمعركة المعايير عندما أصدرت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى تقريرا وضعت فيه معايير لاختيار رؤساء التحرير وشكلت لجنة قالت إنها محايدة ومهنية لاختيار رؤساء تحرير جدد للإصدارات، وهو الأمر الذى رفضته نقابة الصحفيين، كما رفضته الجماعة الصحفية، ونظمت عدة مظاهرات على سلم النقابة أو أمام مجلس الشورى للإعلان عن رفض قيام المجلس بتغيير رؤساء التحرير وكان منطق النقابة والرافضين هو أن المجلس نفسه مشكوك فى شرعيته لأن القانون الذى انتخب على أساسه صدر قرار من المحكمة الدستورية العليا بعدم دستوريته، وكانت هناك دعاوى أمام مجلس الدولة تطالب بحل مجلس الشورى، أحيل بعضها إلى الدستورية العليا. المزيد

«المصري اليوم» تحاور أسامة الغزالي حرب

كتاب وصحفيون: معركتنا مستمرة و«الإخوان» تتعامل مع الصحافة بأسلوب «الحزب الوطنى»

أساليب عدة ارتكبها النظام الحاكم الآن لتضييق على حرية الرأى والتعبير، لكن الأسلوب الأكثر استخداماً هو منع عدد من كبار الكتاب والصحفيين من كتابة مقالاتهم فى بعض الصحف والمجلات القومية، فى إطار سياسة وخطة ممنهجة من القائمين على أمر المهنة فى مجلس الشورى «الإخوانى»، وهو ما وصفه العديد من الصحفيين بأنه يعبر عن ضيق الجماعة من كتابات العديد من الكتاب المناهضة لهم، واتباع أسلوب الحزب الوطنى نفسه، وربما أكبر فى ملاحقة ومضايقة العديد من الكتاب والصحفيين. المزيد

Makram Mohamed Ahmed

مكرم محمد أحمد: أبوإسماعيل صنيعة الإعلام ويجب على النقابة إصدار قرار بمنع الصحف من التعامل معه

أرسل مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين السابق خطاباً رسمياً إلى نقابة الصحفيين فى 18 ديسمبر الماضى يطلب فيه أن يصدر مجلس النقابة قراراً بوقف التعامل مع حازم صلاح أبوإسماعيل بسبب ممارساته الأخيرة وأنصاره ضد الإعلام الذى بدأ فى حصاره لمدينة الإنتاج الإعلامى، وفيما يلى نص الخطاب لما له من أهمية: المزيد

محمد بديع

جماعات الإسلام السياسى تدق «طبول الحرب» ضد الإعلام

مع بداية صعود الأحزاب والتيارات المسماة بالإسلامية إلى السلطة والحكم وهى تدق طبول الحرب ضد الإعلام «صحفاً وقنوات» وتحميل الإعلام مسؤولية كل الأزمات التى تحدث فى الدولة. وتزداد

حدة الهجوم الإخوانى السلفى، وتشمل تقريبا جميع القيادات المعروفة بل زاد على ذلك عقب وصول الرئيس محمد مرسى لمنصبه كرئيس للجمهورية حيث أصبحت السياسة الرئيسة لدى الإسلاميين، ومعظم من يتولى منصباً فى الدولة تحميل الإعلام مسؤولية الإخفاقات والتراجعات التى يتميز بها النظام المصرى المزيد

عبدالله خليل

عبدالله خليل: حرية الرأى فى الدستور الجديد «أسوأ» من دستور 71 «السيئ»

عبدالله خليل، أحد النشطاء الحقوقيين الكبار فى مصر، تخصص فى قضايا الحريات الإعلامية وحرية التعبير، أصدر منذ أسابيع قليلة كتاباً مهماً حول حقوق الإنسان فى الدساتير العالمية.. أجرى فيه دراسة مقارنة بين أوضاع حقوق الإنسان، وعلى رأسها حريات التعبير والصحافة والعقيدة، فى معظم دساتير دول أوروبا وآسيا وأفريقا وأمريكا اللاتينية، وقام بإعطاء اللجنة التأسيسية 170 نسخة منه، لكن رئيس اللجنة رفض توزيع الكتاب على أعضاء اللجنة! وفى حواره مع «المصرى اليوم» أبدى عبدالله خليل تخوفه على مستقبل حرية الرأى والتعبير فى ظل الدستور الجديد، مؤكداً أن وضع الصحافة والإعلام بالدستور الجديد هو «الأسوأ»، إذا ما قورن بوضعها «السيئ» فى دستور 71، على أن الأخطر فى دستور «الإخوان» هو تزايد قضايا الحسبة الدينية..المزيد

الحسيني أبو ضيف

اغتيال الحسينى أبوضيف مؤشر على منهج الإخوان فى التعامل مع مخالفيهم فى الرأى

يمثل اغتيال صحفى جريدة الفجر الحسينى أبو ضيف على أيدى ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين ذروة عمليات استهداف الصحافة والإعلام. فهذا الحادث يعطى مؤشرات حول الأسلوب الذى يمكن أن تلجأ إليه الجماعة فى المستقبل من أجل مواجهة الإعلاميين والصحفيين، خاصة إذا ما فشلت فى مواجهتهم عبر القوانين التى تنوى تشريعها للعصف بالإعلام وإذا ما فشلت فى مواجهة الإعلام المعارض لها عبر إصدار صحف أو بث قنوات فضائية قادرة على مواجهتها مهنياً وفكرياً. وإذا كانت لجنة حماية الصحفيين رصدت حادث مقتل الحسينى ضمن عمليات قتل الصحفيين وهم يؤدون عملها، حيث قالت أصيب الصحفى الحسينى أبوضيف الذى يعمل فى صحيفة «الفجر» الأسبوعية برصاصة مطاطية فى رأسه أطلقت من مسافة قريبة، المزيد

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية