x

نقيب الصحفيين السابق يطالب النقابة في مذكرة بحظر التعامل مع «أبو إسماعيل»

الأحد 30-12-2012 22:45 | كتب: فاروق الجمل |
تصوير : أحمد المصري

طالب مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين السابق، أمين عام اتحاد الصحفيين العرب، مجلس نقابة الصحفيين بإصدار قرار يُلزم جميع الصحف والمجلات والمحطات الفضائية المصرية بمنع التعامل مع حازم صلاح أبو إسماعيل، على خلفية الإهانات والتهديدات التي وجهها مؤخرًا، هو وأنصاره، إلى الصحفيين والإعلاميين.

وقال كارم محمود، سكرتير عام النقابة، في تصريحات صحفية، الأحد، إن نقيب الصحفيين السابق أرسل مذكرة إلى النقابة مطالبًا مجلسها بإصدار قرار يمنع جميع الصحف والمجلات المصرية والفضائيات الإخبارية، عن التعامل مع حازم صلاح أبو إسماعيل، بسبب الإهانات والتهديدات التي وجهها إلى الصحفيين والإعلاميين، ومنها الحصار المؤلم الذي أقامه مع أنصاره حول مدينة الإنتاج الإعلامي، وتهديده بذبح عدد من الإعلاميين.

وأضاف «محمود»: «فضلاً عن واقعة حصار مبنى حزب الوفد واقتحام جريدته، وتهشيم عدد من سيارات الصحفيين العاملين فيها، في مشهد مؤلم لم تعرفه الصحافة المصرية من قبل».

وأشار سكرتير عام النقابة قائلًا «طلبت المذكرة أن يتضمن قرار مجلس النقابة عقابًا نقابيًا لكل من يخرقه، مع تشكيل لجنة متابعة تتأكد من تنفيذ القرار، كما أعرب الأستاذ مكرم عن ثقته الكاملة في أن تطبيق هذا القرار سيرد اعتبار الصحفيين والصحافة المصرية، خصوصًا أن حازم أبو إسماعيل هو صنيعة هذا الإعلام، الذي أعطاه ما يزيد على 54 ساعة فضائية ساهمت في تضخيم هذه الظاهرة، وساعدتها على الإفلات من اتهامات الكذب والاحتيال والخداع، التي وضحت دون شك خلال اعتراضه على عدم قبوله مرشحًا لرئاسة الجمهورية بسبب تجنس والدته بالجنسية الأمريكية»، وفق ما جاء في مذكرة نقيب الصحفيين السابق.

و ختم نقيب الصحفيين السابق مذكرته قائلا: «أتمنى أن يُعلن عن هذا القرار في جميع الصحف المصرية، وأن يعتبر كل صحفي عضو في الجمعية العمومية نفسه مسؤولًا عن تنفيذه، استردادًا لكرامة الصحافة والصحفيين المصريين التي هانت على دولة غاب فيها القانون، وأصبح أبكم أخرس لا يرى تلك الممارسات السيئة الظالمة».

وعن تعامل مجلس النقابة مع الاقتراح، أوضح كارم محمود أنه تم تحويله إلى اللجنة المشتركة التي تشكلت مؤخرًا تحت رعاية النقابة، وتضم رؤساء تحرير الصحف الحزبية والمستقلة ورؤساء ومديري القنوات الفضائية الخاصة، ليتم العمل به في إطار الإجراءات التي تتخذها اللجنة لملاحقة المحرضين ضد الصحافة والإعلام والعاملين فيهما.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية