قال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، مساء الثلاثاء، إن الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة وتكثف من جهودها لتحسين الوضع الأمني، وإن آخر تلك الجهود هو القبض على المتهمين بإصابة الشاب مهند سمير بميدان التحرير، مؤكدًا في الوقت ذاته أن «الوضع الأمني لم يصل إلى ما يتمناه كل مصري، لكن هناك جهودا حثيثة لحل تلك الأزمة».
أخبار متعلقة
وأضاف «علي»، خلال مؤتمر صحفي، أن «الأوضاع في سيناء تعد قضية وطنية هامة»، مشيرًا إلى أن «مسألة إلقاء القبض على الرقيب الإسرائيلي لا زالت قيد التحقيقات، وسيعلن عن نتائجها فور الانتهاء منها».
وفيما يتعلق برفض أهالي سيناء قرارات الجيش بتخصيص نسبة قليلة من الأراضي للتملك بالمنطقة «ج»، قال «علي»: «هناك حوار الآن مع مشايخ سيناء من جانب المحافظ حول هذه الأمور»، رافضًا التعليق على تصريحات الدكتور عصام العريان، مستشار الرئيس محمد مرسي للشؤون الجارجية، بشأن دعوته اليهود الذين خرجوا من مصر إلى العودة إليها، وقال إن «مستشاري الرئيس لا يعبرون عن رئاسة الجمهورية وتصريحات (العريان) شخصية».
وحول التعديلات الوزارية، لفت «علي» إلى أنه «سيتم الإعلان عنها فور الانتهاء منها»، مضيفا أنه تم «تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، لكن أثناء التطبيق ظهرت بعض النقاط التي يتم بحثها الآن، ويجري إعادة ضبط تطبيق القانون، ومراجعة الحد الأقصى للأجور من بداية يناير الجاري».
