دفع اليوم ضابط وشرطي حياتهما وأصيب 3 مجندين دفاعا عن رسالتهم، هاجمهم مسلحون مجهولون من البدو لتهريب أحد السجناء، كانوا في طريقهم من الإسماعيلية إلى العريش، وخلال الاشتباكات تمكن 8 مساجين من الفرار.
وقع الحادث على الطريق السريع في منطقة «التلول» القريبة من منطقة «بئر العبد» ونقل الضحايا والمصابون إلى مستشفى «بئر العبد»، التي أحالتهم إلى الإسماعيلية الجامعي، بينهم مصابا حالته خطرة.
وقالت مصادر أمنية إن نقيب الشرطة «أحمد نور» (28سنة)، كان يقود مأمورية ترحيل سجناء من المحكمة إلى العريش، بينهم متهما في اختطاف مجند شرطة أثناء اعتصامات البدو على الحدود، يدعى «سالم»، وأن مجهولون من البدو راقبوا سيارة الترحيلات وعلى بعد قرابة 100 كيلوا من العريش في منطقة «التلول»، حاولت سيارة يستقلها المتهمون تهريب السجين وطالب مستقلوها، الضابط والقوة المرافقة له، التوقف وإطلاق سراح السجين مقابل حياتهم، ورفض الضابط الشاب الاستجابة لتهديداتهم وحدث تبادل لإطلاق النار، نتج عنه مقتل الضابط برصاصة استقرت في رأسه، والشرطي «سيد غريب إسماعيل» (25 سنة) برصاصة في البطن وأصيب المجندون «ظريف سيد ظريف» (28سنة) و«عياد سليم» (27 سنة) و«حسام صبري» (26 سنة)، كما أصيب سائق سيارة تصادف أنه كان يسير قرب موقع الحادث.
وأضاف المصدر أن السائق المدني المصاب تم التحفظ عليه تحت حراسة مشددة في المستشفى وانه روى التفاصيل.
وبدأت أجهزة الأمن تمشيط منطقة الحادث وأغلقت كل الطرق المؤدية إليها وقال شهود عيان إن قوات خاصة والأمن المركزي تحركت في اتجاه منطقة «الأتلال» وأماكن عائلات السجناء الهاربين .