شهدت البورصة المصرية تسجيل أكثر من 22 ألف مستثمر جديد فيها خلال العام الماضي 2012، من بينهم نحو 20 ألف مصري و740 عربيًا، و1400 أجنبي.
وذكرت البورصة، في تقريرها السنوي الذي صدر، الثلاثاء، وتلقت «المصري اليوم» نسخة منه، أن العام الماضي شهد تسجيل 1458 مؤسسة جديدة منها 71% أجنبية و22% مصرية و7% عربية، موضحًا أن المؤسسات سيطرت على نحو نصف تعاملات البورصة خلال العام الماضي، مقابل 59% خلال عام 2011، فيما ارتفعت نسبة الأفراد إلى 50% مقابل نحو 41%.
واتجهت المؤسسات إلى البيع خلال العام الماضي بصافي مبيعات بلغ 1.5 مليار جنيه، مقارنة بصافٍ بيعي قدره مليار جنيه خلال عام 2011، وذلك بعد استبعاد الصفقات، فيما استحوذ الأجانب على 21% من إجمالي التعاملات في السوق والأجانب غير العرب على نحو 15% والعرب على 6% وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وأشار التقرير إلى أن صافي مبيعات الأجانب تراجع خلال العام الماضي إلى نحو 3.6 مليار جنيه مقارنة بصافٍ بيعي قدره 4.3 مليار جنيه العام السابق عليه، بينما اتجه العرب إلى الشراء بقوة لينهوا العام بصافٍ شرائي بلغ 1.6 مليار جنيه مقارنة بصافٍ شرائي بحوالي 188 مليون جنيه فقط للعام السابق، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وبالنظر إلى توزيع الاستثمارات الأجنبية الوافدة إلى البورصة، أوضح التقرير أن المستثمرين من أوروبا استحوذوا على النصيب الأكبر من تعاملات الأجانب في السوق المصرية بنسبة 40% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية خلال عام 2012 بعد استبعاد الصفقات، بينما بلغ نصيب العرب نحو 29%، ثم أمريكا وكندا بنسبة 23%.
وعلى مستوى الدول، فقد استحوذت بريطانيا وأمريكا على نحو 32% و23% على التوالى من إجمالي تعاملات الأجانب، تلتهما السعودية بنسبة 15%، والإمارات بنسبة 5%، وذلك بعد استبعاد الصفقات، بينما استحوذت كل من فلسطين والكويت على نسبة تقل عن 3%، بينما لم تمثل البحرين وقطر سوى أقل من 1%.