الهند تُظهر احترامها للفتاة ضحية حادث الاغتصاب و«تقلّص» احتفالات رأس السنة

أظهرت الهند احترامها للفتاة التي توفيت، السبت، متأثرة بتعرضها لحادث اغتصاب جماعي، إذ ألغت القوات المسلحة احتفالاتها لرأس السنة، فيما قلص العديد من الفنادق والحانات حفلات استقبال العام الجديد.

وقال مسؤول بارز في وزارة الدفاع إن «الجيش الهندي وسلاح الجو والبحرية قرروا إلغاء كل الحفلات المقررة لاستقبال العام الجديد. يريدون تكريس اليوم الأخير من العام لضحية الاغتصاب الجماعي».

وقال المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن القرار «طوعي» ولم تصدر أي تعليمات رسمية عن الوزارة.

وفي العاصمة التي شهدت الجريمة الشنيعة في 16 ديسمبر، ألغى نادي «جيمكانا» الذي يتردد عليه كبار المسؤولين والوزراء حفلته المقررة، كما فعل نادي «برس كلوب» في العاصمة أيضا.

وأغلق فندق الخمس نجوم «أشوكا» ناديه الليلي الشهير، فيما نقلت وسائل الإعلام عن أصحاب حانات قولهم إنه سيختصرون الاحتفالات.

وقال أشيش جوبتا (34 عاما)، المحاسب الذي انضم للاحتجاجات المنددة بالجريمة، الأحد «رأس السنة هذه لن يكون كغيره بالنسبة لي والعديد من أصدقائي».

وتابع «قلوبنا مع عائلة الشابة التي صارعت الموت بشجاعة. أقل ما يمكننا فعله هو أن نظهر احترامنا وإيصال رسالة بأننا نشاركهم مأساتهم».

والشابة التي لم يكشف عن اسمها والبالغة 23 عاما، تعرضت لاغتصاب جماعي على متن حافلة كانت تسير في نيوديلهي في 16 ديسمبر. واغتصبت بقضيب حديدي وألقي بها من الحافلة. وتوفيت متأثرة بجروحها في مستشفى بسنغافورة السبت.