x

أسرة الفتاة الهندية ضحية الاغتصاب الجماعي تطالب بإعدام الجناة

الإثنين 31-12-2012 11:46 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : رويترز

قال شقيق الشابة الهندية التي قضت نتيجة تعرضها لاغتصاب جماعي، في نيودلهي، في مقابلة نشرت الإثنين، إن العائلة لن ترتاح إلا بإعدام القتلة شنقًا.

وقال الشقيق لصحيفة «إنديان إكسبرس» إن «المعركة بدأت للتو. نريد الإعدام شنقًا لكل المتهمين وسنقاتل من أجل ذلك حتى النهاية».

ويواجه ستة رجال اتهامات بالقتل بعد أن استدرجوا الشابة البالغة من العمر 23 عاما على متن حافلة في نيودلهي في 16 ديسمبر الحالي، وتناوبوا على اغتصابها، ثم رموها من الحافلة، بينما كانت تسير.

وتوفيت الشابة متأثرة بجروحها في مستشفى في سنغافورة، السبت، وتم إحراق جثمانها في نيودلهي صباح اليوم التالي، حسب الطقوس الهندوسية.

وفي نفس المقابلة، تحدث والد الضحية عن أثر الفاجعة على أسرته، ولا سيما زوجته، قائلاً «زوجتي بالكاد تناولت الطعام في الأسبوعين الماضين».

وأضاف: «إنها منهكة.. أعتقد أنها لم تكن جاهزة لمواجهة صدمة وفاة ابنتنا، رغم أن الأطباء كانوا يقولون إن حالتها خطيرة. بكت طيلة يوم السبت، لكن حالتها ازدادت سوءا خلال رحلة عودتنا إلى الديار».

وقال: «الأمر مؤلم للغاية. لم أدخل غرفتها. لقد ولدت في هذا المنزل. كتبها وملابسها كلها هنا». وأضاف: «يصعب التصديق أنني لن أسمع صوتها من جديد، لن تقرأ لي الكتب بالإنجليزية بعد الآن».

ورغم أن القانون الهندي ينص على عقوبة الإعدام، فإنها قلما تنفذ. وكانت آخر عملية إعدام نفذت الشهر الماضي بحق محمد أجمل قصاب، الناجي الوحيد من بين منفذي هجوم بومباي عام 2008. وكان ذلك أول حكم بالإعدام ينفذ في الهند خلال 8 سنوات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية