بدأت الكنيسة القبطية استعدادات إقامة قداس ليلة عيد الميلاد المجيد، الأحد المقبل، الذي يعد الأول في عهد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية الجديد، وأرسلت الكنيسة دعوات خاصة للرئيس محمد مرسي، وهشام قنديل، رئيس الوزراء، وأحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، وأقامت الكاتدرائية المرقسية مكتبا خاصا لترتيب دعوات الاحتفال، وستقوم بطباعة 5 آلاف دعوة للأقباط.
ووفقا للمراسم والطقوس الكنسية، فلن يستقبل البابا أي تهنئة بالعيد قبل صلاة القداس، حيث سيدخل مباشرة للكاتدرائية من الباب الغربي بموكب يضم عددا من الآباء الأساقفة العموميين، والآباء الكهنة، وسكرتيري البابا، وبعد قراءة الإنجيل، سيلقي البطريرك رسالة الميلاد الأولى بعد تجليسه، ثم يستقبل التهانئ من الحضور.
وأصدر البابا قرارا بسفر 32 كاهنا إلى الكنائس القبطية الأرثوذكسية بدول المهجر، لإقامة صلاة قداس عيد الميلاد المجيد، الأحد المقبل، مع أبناء الكنيسة في هذه الدول.
واستقبل البابا العام الجديد بتغريدة على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قال فيها: «طوبى للإنسان المتقي دائما، أما المقسي قلبه فيسقط في الشر.. إن القسوة خطية اطردها من قلبك مع بداية عام جديد مملوء بالرحمة والمحبة».
من ناحية أخرى، ألغت الكنائس الثلاث مشاركتها في احتفالية رأس السنة الميلادية بميدان التحرير، وقال القس سامح موريس، راعي كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية، إن قرار الإلغاء جاء بسبب عدم وجود الأمن، مشيرا إلى أنه ستقام داخل الكنيسة، الإثنين، وسيتم الانتهاء منها مبكرا وصرف الحضور فورا منعا للتجمع خارج أبوب الكنيسة.
وفي السياق نفسه، أكد مصدر داخل الكنيسة القبطية أن هناك تعليمات لكل الكنائس بإنهاء الصلوت مبكرا، وصرف الحضور فورا، وعدم السماح بوجود تكتلات داخل الكنائس أو خارجها.