استقالة ممثلة الكنيسة الإنجيلية من «الشورى».. و«الطائفة»: نبحث ترشيح بديل

تقدمت نادية هنري، ممثل الكنيسة الإنجيلية، بمجلس الشورى، في التعيينات الأخيرة، الخميس، باستقالتها من المجلس.

وقالت إن ثلث الذين تم تعيينهم في «المجلس»، إسلاميون، بما لا يضمن تمثيلاً مناسبًا لكل الأطياف، وأن هناك سيطرة للتيار الإسلامي على غالبية الأعضاء، فيما تدرس الطائفة الإنجيلية طلب ترشيح بديل لها.

وأضافت «هنري» في نص خطاب الاستقالة، الذى بعثت به إلى الدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى: «شرفت بترشيحي لعضوية مجلس الشورى الموقر ضمن قائمة المعينين من قبل الرئيس محمد مرسي، ومع استعدادي الكامل لبذل الجهد والوقت وكل ما هو غال في سبيل خروج الوطن من أزمته وتقدمه ورفعته، فإنني كنت قد قبلت هذا الشرف العظيم فور علمي بأن قائمة الأعضاء المعينين التسعين تهدف في الأصل إلى عمل التوازن المطلوب بين ممثلي جميع أطياف وقطاعات الشعب المصري في المجلس الموقر».

وتابعت: «لكنني أعلن في هذه اللحظة الفارقة اعتذاري عن عدم الانضمام لمجلس الشورى، لأني لا أستطيع أن أقبل لقب (نائبة) عن الشعب في ظل استئثار فصيل بعينه بحوالي 88 % من مقاعد وأصوات مجلس الشوري الموقر، الذي من المفترض فيه أن يُمثل كل أطياف المجتمع المصري».

من جانبه، قال الدكتور أندريا زكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، إن الطائفة ستسعى لترشح بديلاً لـ«هنري» كممثل ثان، مع الدكتور فريدي البياضي، للكنيسة الإنجيلية بمجلس الشورى.

وأكد أن الكنيسة لا تنتوي الانسحاب من مجلس الشورى مطلقاً، وتنتظر رأي رئاسة الجمهورية في الأمر، خاصة أن الـ90 المعينين كانوا بقرار جمهوري.