فيما تعد المرة الأولى التى تجمع بينهما فى مكان واحد، استقبل الدور الثانى بمستشفى المعادى العسكرى، السبت، زوجتى الرئيس مرسى، والرئيس السابق مبارك، فى توقيت واحد، إذ ذهبت الأولى إلى المستشفى، لزيارة أحد أقارب العائلة الذى يخضع للعلاج، بينما تواجدت سوزان ثابت، قرينة الرئيس السابق، بجوار زوجها، خلال إجرائه الفحوصات والتحاليل اللازمة، بعد موافقة النائب العام على نقله إليه من سجن طرة، ولم يفصل بينهما سوى خطوات معدودة، ونجح طاقم الحراسة الخاصة بالجانبين فى ترتيب مواعيد الدخول والخروج، لكلتيهما، دون أن تلتقيا وجها لوجه. وغادرت زوجة مرسى المستشفى فى تمام السابعة والنصف، بينما غادرت سوزان ثابت بعدها بساعات قليلة.
وأصبحت مدة زيارة زوجتى الرئيسين مثار نميمة من قبل عدد من الإداريين بالمستشفى، إذ تهامسوا فيما بينهم حول ما يمكن أن يحدث حال التقائهما وجهاً لوجه.
وترددت معلومات حول هوية قريب عائلة الرئيس الذى زارته السيدة نجلاء، زوجة مرسى، وقالت مصادر فى المستشفى إن اسمه عبدرب النبى، لكنه ليس الفريق عبدرب النبى حافظ، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق.
فى الوقت نفسه، أكد مصدر عسكرى، لـ«المصرى اليوم»، أن أربعة من «ضباط 8 إبريل»، المحكوم عليهم بالسجن بتهم مختلفة من بينها المشاركة فى مظاهرات سياسية وعصيان الأوامر العسكرية، خرجوا من محبسهم فى السجن الحربى، «السبت» إلى مستشفى المعادى العسكرى لاستكمال برامج التأهيل النفسى، وهم الملازم أول محمد طارق الوديع والرائد تامر بدر والرائد أحمد شومان والرائد فؤاد الدسوقى.
من جهتها، أكدت «سناء سعد»، والدة النقيب «محمد الوديع» - أحد ضباط 8 إبريل - أنها لا تعلم أى شىء عن ابنها حتى الآن، وليست لديها أى معلومات عن مكان تواجده فى الوقت الحالى، مشيرة إلى أنها ذهبت إلى المستشفى، وسألت بعض أفراد الأمن الموجودين، فأبلغها بعضهم بأنهم موجودون، بينما لم يؤكد البعض الآخر هذا الأمر. فيما قالت «منى صلاح»، زوجة الرائد «أحمد شومان»، إنها لا تعلم أى شىء عن مكان تواجد زوجها، ولم يخبرها أحد بأى معلومات عنه.