الإخوان و السلطة
شهدت جماعة الإخوان المسلمين تحولاً تاريخياً بعد اندلاع ثورة 25 يناير، فالجماعة التى كانت منبوذة سياسيا ومحظورة طبقا للقانون تقبع الآن على سدة السلطة بتولى الدكتور محمد مرسى المنتمى لها فكرا وتنظيما منصب رئيس الجمهورية ..المزيد...
«الإخوان»: «التمكين» يعنى الاستقرار وهو الأقرب والحديث عن «ميليشيات» الجماعة «وهم ..»
شهدت مصر فى الشهرين الأخيرين من عام 2012 حالة من الانقسام بعد الإعلان الدستورى، الذى أصدره الرئيس محمد مرسى، دفعت عدداً كبيراً من المحللين السياسيين إلى التحذير من سيناريو الصدام والفوضى، بسبب ردود أفعال القوى السياسية المعارضة لمحاولة جماعة الإخوان السيطرة على ما سموه «مفاصل الدولة» والاستحواذ على مؤسساتها، بينما اعتبرت الجماعة على لسان بعض قياداتها، قرارات الرئيس، هى محاولة لفرض سيناريو «التمكين»، الذى يعنى من وجهة نظرهم «الاستقرار ..المزيد..».
السلفيون.. «الرجل الثانى» فى انتظار «البطولة»
اختلف بعض السلفيين حول الرؤية التى ستشهدها مصر خلال الأيام المقبلة، فمنهم من يرى أن مصر ستشهد استمرار الخلافات السياسية بين المعارضين وجماعة الإخوان المسلمين باعتبارهم من فى الواجهة، وتجديداً لثورة 25 يناير ومحاولات لإحداث فوضى يشعلها أصحاب المصالح الحزبية، ويرى فريق آخر أن مصر ستشهد تمكين الإسلاميين فى الحكم لسعيهم تطبيق الشريعة، ولن تشهد البلاد أى نوع من الفوضى أو اندلاع ثورة جديدة، ويرون أن الدستور هو أول عوامل الاستقرار فى مصر بعد ثورة 25 يناير، وهو بداية لعصر جديد ..المزيد...
الإخوان».. الجماعة التى كانت محظورة فأصبحت تحكم مصر
منذ تأسيس جماعة الإخوان المسلمين على يد حسن البنا عام 1928، وضع «البنا» الأسس للعمل السياسى وتشعبت تحركاتها حتى عملت على نشر أفكارها خلال الحرب العالمية الثانية فى الأردن وفلسطين، ثم سوريا عام 1944، وبعد الحرب شاركت فى حرب 1948 لتحرير فلسطين. وبعد عودة الجماعة من القدس حدثت أول مواجهة مع الدولة، حيث قرر محمود فهمى النقراشى، رئيس الوزراء فى ذلك الوقت، حلها فاغتالته الجماعة، لكن تبرأ «البنا» من القتلة بعد فترة وجيزة ردت الدولة باغتيال «البنا» نفسه ..المزيد...