تظاهر العشرات أمام مقر مجلس النواب، السبت، حيث من المرتقب أن يصل الرئيس محمد مرسي ليلقي خطابًا فيه أمام أعضاء مجلس الشورى، وطالبوا برحيله عن السلطة.
ومن بين المتظاهرين أعضاء في حركة «شايفينكم»، التي تراقب عادة عمليات الاقتراع، وعدد من العاملين بقناة «الفراعين» المتوقفة عن العمل، ورددوا هتافات «ارحل يعني امشي ياللي مابتفهمشي»، و«يسقط حكم المرشد».
وشهد محيط البرلمان والشوارع المحيطة به تواجدا أمنيا مكثفا، وتواجدت 30 سيارة أمن مركزي والعشرات من التشكيلات الأمنية، وأفراد من المباحث والمخابرات والحرس الجمهوري، يرأسها اللواء جمال السعيد، مساعد مدير أمن القاهرة لقطاع غرب، واللواء عادل السويسي، رئيس مباحث القاهرة، والعميد هاني جرجس، مأمور قسم قصر النيل.
في حين قام عدد من أفراد الأمن المركزي بوضع عدد من الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة على مسافات متباعدة بشارع مجلس الشعب، حيث شهد العشرات من المواطنين صعوبة بالغة في المرور من هذه المناطق لكثافة التواجد الأمني.
كان مرسي قد أصدر قرارًا جمهوريًا، الخميس، بدعوة مجلس الشورى للانعقاد، السبت، ليلقي عليه بيانًا رئاسيًا، بعد انتقال السلطة التشريعية إليه حسبما ينص الدستور الجديد.