x

«إخوان الأردن» يطالبون بكشف تفاصيل لقاء المللك عبد الله و«نتنياهو»

الخميس 27-12-2012 14:25 | كتب: وكالات |
تصوير : رويترز

أدانت بقوة جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، أبرز تنظيم معارض في المملكة، ما تردد عن لقاء جمع العاهل الأردني الملك عبدالله مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبة السلطات الأردنية بكشف ما جرى خلال هذا اللقاء.

يأتي ذلك في ظل صمت رسمي أردني حتى عصر الخميس بشان ما  ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية عن أن نتنياهو زار سرًا العاصمة الأردنية عمان مؤخرًا لبحث الوضع السوري وبشكل خاص مسألة الأسلحة الكيميائية التي يملكها النظام السوري.

وفي تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، قال زكي بني ارشيد، نائب المراقب العام لجماعة «الإخوان المسلمين في الأردن»، «مثل هذه الزيارة مدانة بمعنى الكلمة وفي كل الأحوال، فنتيناهو هو المجرم الذي استهدف الأردن في محطات سياسية ومختلفة، كما أنه في عهد سابق له جرت محاولة لاغتيال خالد مشعل «رئيس المكتب السياسي لحماس جرت قبل أكثر من 10 سنوات» واستباحة السيادة الأردنية.

وأضاف «بني ارشيد»: «نتنياهو صاحب مواقف متشددة ضد الأردن وفلسطين ومن أصحاب نظرية الوطن البديل (للفلسطينيين في الأردن)، وهو من حذر قبل بضعة أيام من تساقط الأنظمة العربية وقدوم الإسلاميين للحكم في العديد من الدول العربية»، معتبرًا أن الزيارة تمت بالفعل. وأشار «بني ارشيد»:  «نحن ندين تلك الزيارة شكلا ومضمونا وجوهرا ونطالب النظام ليس بالتفسير وإنما الإعلان عن سبب تلك الزيارة والموضوعات التي بحثتها هذه الزيارة، لأنه من حق الشعب الأردني أن يعرف ماذا بحثت هذه الزيارة مع كل الإدانة.

وبين «بني ارشيد»: «هذا يؤكد صحة نظرية الحركة الإسلامية الأردنية بأن المطلوب إصلاحات سياسية تؤدي أو تفضي إلى مؤسسات دولة أردنية معبرة عن ضمير الشعب الأردني ، والزيارة مشبوهة ومدانة وسوف يتم توظيفها في الانتخابات الإسرائيلية الداخلية، وهذا من شأنه أن يجعل الأردن تابعا للسياسة الإسرائيلية وساحة خافية لها».

بدوره أكد محمد الزيودي، مسؤول الملف الوطني لجماعة «الإخوان المسلمين بالأردن» لـ«الأناضول» أن اللقاءات الرسمية مع الأطراف الصهيونية لم تتوقف مع الحكومة الأردنية، وشاهدنا ذلك أكثر من مرة وهي لا تصب في مصلحة الوطن، فالتطاول على المقدسات لم يتوقف والإساءة للأردن حكومة وشعبا كذلك، وفي المحصلة هذه اللقاءات ليست لها ثمار إيجابية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية