x

تجار الذهب: تزايد الإقبال على شراء السبائك الذهبية كـ«ملاذ آمن» للاستثمار

الخميس 27-12-2012 13:52 | كتب: وكالات |
تصوير : other

قال تجار ذهب إنهم رصدوا تزايد الطلب على شراء السبائك الذهبية بمقدار 31.15 جرام، بما يعادل وزن أوقية من الذهب، البالغ قيمتها 1657 دولارا في تعاملات، الخميس، وأرجعوا ذلك لتزايد المخاوف تجاه مستقبل الأوضاع الاقتصادية بالبلاد، بعد قرار تخفيض التصنيف الائتماني لمصر من قبل مؤسسة «ستاندرد آند بورز».

وأضافوا أن ما شجع على زيادة الطلب على السبائك في مصر، انخفاض أسعار الذهب عالمياً ليسجل الجرام عيار 21 نحو 286 جنيها، وسط توقعات قوية بصعود الأسعار مجددا في الفترة القادمة.

وقال وصفي أمين واصف، رئيس شعبة المصوغات والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية بالقاهرة، إن هناك عدة عوامل ساهمت في زيادة الطلب على شراء المعدن النفيس بالسوق المصرية بعد فترة من الركود، أبرزها صعود سعر الدولار، وتخوف الأفراد والمستثمرين من مستقبل الوضع الاقتصاد، بعد تخفيض التصنيف الائتماني لمصر.

وأضاف «واصف» في تصريحات لوكالة «الأناضول للأنباء»، الخميس إن هذه الأسباب تزامنت مع هبوط أسعار الذهب بالسوق المصرية، حيث بلغ سعر الجرام عيار 21 نحو 286 جنيها، وهو الأمر الذي اعتبره العملاء فرصة لا تعوض لشراء المعدن الأصفر، وسط توقعات قوية بصعود الأسعار مجددا في الفترة القادمة.

وقال «واصف» إن العملاء فضلوا أيضا شراء السبائك الذهبية لأن «المصنعية» على السبائك بسيطة جدا، ولا تتجاوز0.1 % ، وهو الأمر الذي يعد أفضل للراغبين في الاحتفاظ بأموالهم في صورة ذهب على سبيل الادخار.

وأوضح أن تراجع سعر أوقية الذهب عالميا إلى 1657 دولارا، يعد أحد العوامل التي شجعت المستثمرين والأفراد على شراء السبائك، حيث يفضل البعض شراء سبائك بحجم أوقية ذهب أي بما يعادل 31.15 جرام، وآخرون يفضلون شراء سبائك بمقدار 10 جرامات أو 50 جراما، وهناك من يفضلون شراء 100 جرام.

من جانبه قال المهندس رفيق عباسي، رئيس شعبة المشغولات الذهبية باتحاد الصناعات المصرية، إن هناك طلبات متزايدة على شراء الذهب بالسوق المصرية بشكل كبير، لم تحدث منذ فترة تزيد على العامين.

وأضاف «عباسي»:«إن السبب وراء الإقبال على شراء المعدن النفيس، هو ارتفاع سعر الدولار محليا أمام الجنيه في مصر، وهبوط أسعار الذهب في أعقاب تراجع سعر الأوقية عالميا أمام الدولار لأدنى مستوى في أربعة أشهر عند 1657 دولار، وهو الأمر الذي مثل لدى الأفراد فرصة لا تعوض حرصوا على اقتنائها على سبيل الادخار».

ونوه «عباسي» إلى أن الطلب على الذهب رغم زيادته عن ذي قبل سواء من الأفراد أو المستثمرين، لم يرتفع بشكل حاد بسبب انخفاض القدرة الشرائية لدى الغالبية العظمى من العملاء، والشريحة التي تقبل على الشراء هي من  لديها قدرة على الادخار .

ورصد مصطفى نصار، عضو شعبة المشغولات الذهبية باتحاد الصناعات المصرية، طلبات من المستثمرين والعملاء على شراء المعدن النفيس باعتباره أداة آمنة للاستثمار، وذلك بسبب مخاوف العملاء من اتجاه مستقبل سعر الجنيه المصري أمام الدولار، بعد القفزة التي شهدتها العملة الأمريكية مؤخرا.

وأضاف نصار أن هبوط الأسعار في الوقت الراهن ساهم في تشجيع العملاء على الشراء، ويتزايد الطلب على السبائك الذهبية باعتبارها مخزنا جيدا للقيمة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية