x

وزير الداخلية يُعلن بدء الإعداد لشرطة جوية لمواجهة البؤر الإجرامية

الخميس 27-12-2012 11:43 | كتب: يسري البدري |
تصوير : محمد معروف

قال اللوء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، إن المرحلة التي مرت بها مصر منذ قيام الثورة وحتى الآن، كانت لوضع أسس الاستقرار وتُوجت بالاستفتاء على الدستور، وإن رجال الشرطة ساهموا بجهودهم المخلصة وتضحياتهم الغالية في اجتياز تلك المرحلة، مؤكدا أن جهاز الشرطة سيكون أول من يُخلص العطاء ويضرب المثل والقدوة ليحقق ما تستحقه البلاد من عزة وكرامة تليق بمكانتها.

وأعلن وزير الداخلية، خلال الاجتماع بمساعدي أول، ومساعدي الوزير، ومديري الأمن، ومديري إدارات البحث بمديريات الأمن على مستوى الجمهورية، الخميس، بدء الإعداد الجيد لإدارة الشرطة الجوية، وتجهيز الإمكانيات، وإعداد الكوادر البشرية لبدء تنفيذ مهامها في مواجهة البؤر الإجرامية.

وأضاف اللواء جمال الدين أن المرحلة الماضية شهدت تحديات غير مسبوقة للأجهزة الأمنية وتم اجتيازها بالتعاون الوثيق مع القوات المسلحة، وناقش الوزير الموقف الأمني، ونتائجه خلال المرحلة الماضية والتي انتهت بمرحلة الاستفتاء على مشروع الدستور، وناقش مع مساعديه سبل تطوير مداهمة البؤر الإجرامية، في جميع المحافظات، وكذلك سبل تطوير القضاء على البؤر التي تؤدي إلى الاختناقات المرورية.

ونوه وزير الداخلية إلى أن إنشاء قطاع حقوق الإنسان والتواصل المجتمعي بالوزارة حديثاً يهدف في الأساس لتحقيق التواصل مع جميع أطياف المجتمع للوقوف على رؤى المواطنين المختلفة حول طبيعة الأداء الأمني، وخلق نسق مجتمعي بين المواطنين وجهاز الشرطة لتحقيق الأمن.

وقال: كلفت الأجهزة الأمنية المعنية بالإعداد الجيد لإدارة الشرطة الجوية، وتجهيز الإمكانيات، وإعداد الكوادر البشرية لبدء تنفيذ مهامها، والتي سيكون لها بالغ الأثر في تحقيق الأمن في شتى المجالات لاسيما في رصد ومتابعة البؤر الإجرامية والعناصر الخطرة والخارجين على القانون.

وأشار إلى أنه وجه بتوفر أوجه الرعاية لأبناء وأسر الشهداء والمصابين من رجال الشرطة تقديراً لتضحياتهم الغالية من أجل أمن البلاد، والاهتمام بالرعاية الصحية والاجتماعية لرجال الشرطة في ظل المهام الجسام التي يضطلعون بها تحقيقاً للأمن والاستقرار.

وطالب الوزير رجال المباحث الجنائية على مستوى الجمهورية بمواصلة المسيرة الأمنية والوصول لأعلى معدلات الأداء الأمني من خلال الدراسة والمتابعة الجنائية لطبيعة الحوادث وأساليب ارتكاب الجرائم وتحليلها وصولاً لمواجهة مرتكبيها، كما طالب بتفعيل التواجد الأمني بالشوارع والميادين والمحاور الرئيسية والفرعية وتكثيف الحملات الأمنية.

وشدد على ضرورة إعداد خطط لإعادة تقييم خطط مرور «الدرك» بالمربعات الأمنية، وانتشار الدوريات الأمنية بمختلف المواقع وخطوط سير دوريات النجدة والنقاط والمواقع الحاكمة للأكمنة الثابتة والمتحركة تحقيقاً لمواجهة فعالة لصور الخروج على القانون بكل حزم وحسم، وفي إطار كامل من الشرعية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وحرياته التي كفلها القانون للجميع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية