x

الدكتور جمال جبريل عضو الشورى «المعين»: قبلت التعيين بعد إلحاح «الرئاسة» (حوار)

الثلاثاء 25-12-2012 23:06 | كتب: علاء سرحان |
تصوير : other

قال الدكتور جمال جبريل، عضو مجلس الشورى، أستاذ القانون الدستورى بجامعة حلوان، إن عضويته بالجمعية التأسيسية للدستور لم تكن سبباً فى تعيينه بمجلس الشورى، واصفاً ما تردد عن أن تعيينه بالمجلس جاء كمكافأة على جهوده فى وضع مسودة الدستور بـ«الهراء والعبث».

وكشف «جبريل» فى حواره لـ«المصرى اليوم»، أنه اعتذر لمؤسسة الرئاسة عن عدم قبول التعيين فى المجلس من قبل، لرغبته فى خوض انتخابات مجلس الشعب، وأنه تراجع عن ذلك بعد تكرار الاتصالات مع «الرئاسة» بضرورة تواجده داخل المجلس فى الفترة المقبلة لدعم دوره التشريعى.

لماذا قبلت التعيين بالمجلس؟

- لأن المجلس سيكون له دور مهم خلال الأيام المقبلة، بعد إقرار الدستور الجديد، بعد نقل الرئيس محمد مرسى صلاحيات التشريع إلى المجلس لحين انتخاب مجلس الشعب، وهى خطوة تحتاج من الجميع المشاركة بدلاً من مقاطعتها.

هل كنت على علم مسبق بتعيينك أم أنك فوجئت بالأمر؟

- علمت خلال الجولة الرابعة من جلسات الحوار الوطنى، قبل أيام من صدوره، حيث عرضت علىّ الرئاسة تعيينى بالمجلس، ورفضت لعدم وضوح الغرض من ذلك، ولرغبتى فى الترشح لانتخابات مجلس الشعب المقبلة، واعتذرت بشكل رسمى، لكن وافقت بعد أن أوضحت لى مؤسسة الرئاسة أن تعيينى يستهدف دعم مهمة التشريع التى سيتولاها المجلس باعتبارى أستاذ قانون، واتفقت على أن أحدد وجهتى المقبلة سواء بالاستقالة من المجلس أو البقاء فيه بعد انتقال مهمة التشريع لمجلس الشعب.

وما موقفك من الانتقادات الموجهة للمجلس بأنه بلا مهام ولا داعى لوجوده؟

- أؤيد هذه الانتقادات، وأتفق مع الآراء التى تقول إن المجلس تسيطر عليه أغلبية من التيار الإسلامى، وأنه منتخب بأصوات 6٪ فقط من المصريين، ولكن طبيعة المرحلة تقتضى وجوده والمشاركة فيه لمناقشة القوانين المكملة للدستور وتعديل القوانين القائمة لتتوافق معه، وبقاء المجلس ونقل سلطات التشريع إليه فى الوقت الحالى هو أفضل الاختيارات السيئة حتى لا يستمر رئيس الجمهورية فى الجمع بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.

يرى كثيرون أن تعيين عدد من أعضاء الجمعية التأسيسية مكافأة لهم على المشاركة فى دستور يعبر عن الإخوان فقط، فما تعليقك؟

- هذا عبث وهراء، مكافأة على ماذا؟ أنا لم أعمل داخل الجمعية لحساب أى طرف حتى يعطينى رشوة أو مكافأة على مجهوداتى، وعملت متطوعاً لخدمة الوطن، وأنا مبشتغلش عند حد لكى يعطينى أجرتى، وأرفض أن يزايد أحد علىّ مدعياً انتمائى للإخوان، لأننى رجل قانون وصاحب رأى مستقل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية