قال عمر موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن «الوضع متأزم سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا، وهو ما يتطلب عملاً جادًا تعطي الأولوية فيه لمصلحة مصر وحاضرها ومستقبلها بعيداً عن أي استقطاب أو استئثار».
وفي سياق آخر، أضاف «موسى»، في حسابه الشخصي على «تويتر»، الثلاثاء: «أهنئ أخوتنا من الكاثوليك والبروتستانت بعيد الميلاد المجيد، وندعو الله أن يحمل العام الجديد لمصر والمصريين كافة، ما يحقق آمالنا نحو إعادة بناء مصر».
كانت جبهة الإنقاذ الوطني قد أعلنت عدم اعترافها بالنتائج الأولية للاستفتاء بعد تجاهل التحقيق فى آلاف الشكاوى والبلاغات التي قدمتها وعدد من المنظمات الحقوقية الموثقة متضمنة التجاوزات والانتهاكات التي شابت جولتي الاقتراع، ووصف قادة الجبهة في تصريحات لـ«المصري اليوم» مشروع الدستور بأنه «حبر على ورق» لا يعترف به، وسيعملون على إسقاطه شعبيًا، ولن يتخلفوا عن مواصلة نضالهم ومعاركهم ضد التيارات الإسلامية في الانتخابات البرلمانية المقبلة.