x

زي النهاردة: وفاة الشاعر لويس أراجون

الإثنين 24-12-2012 08:00 | كتب: ماهر حسن |
تصوير : other

لويس أراجون، شاعر فرنسى رائد فى مجال الشعر الحديث كما كتب القصة القصيرة والرواية ومن أروع وأشهر مجموعاته الشعرية «عيون إلسا» و«مجنون إلسا» كما أنه رائد من رواد النقد الأدبى والفنى الواقعى شاعر وقصصى وصحفى وناقد كبير وهو مولود فى 3 أكتوبر 1897 فى نويى سور سين، وكان من المؤيدين السياسيين للحزب الشيوعى لفترة طويلة وعضو أكاديمية جونكور وقد، قف بقوة إلى جانب شعوب فيتنام والجزائر، كما وقف إلى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثى، وشارك فى تأسيس مجلة الآداب الفرنسية واللجنة الوطنية للكتاب وهى الجبهة الثقافية فى فرنسا، وقد تزعم المدرسة السريالية فى الشعر والأدب بين عامى 1920 و1930.

تحول عن السريالية بعد اعتناقه الفلسفة الاشتراكية ثم انضمامه إلى العمل الحزبى فى 1932، وكان فى الفترة من 1932 إلى 1939 من أقوى المناضلين ضد الفاشية والحرب، وكان يدير الحركة الثقافية والأدبية النقدية فى فرنسا بوصفه رئيس تحرير الآداب الفرنسية ومدير دار الناشرين الفرنسيين المتحدين ونائب رئيس اللجنة الوطنية للكتاب وقد سجن خمس مرات بسبب نشاطه السياسى وبعض من نصوصه الشعرية الثورية الطابع ومنها قصيدة «الخطوط الأمامية الملتهبة»، ومن مؤلفاته الشعرية نار الفرح وقلب كسير ومتحف جريفان وفى مجال النقد له أحاديث الغناء الجميل وبحث فى الأسلوب ومن أجل واقعية اشتراكية، وفى مجال الرواية له: أجراس مدينة بال والمسافرون على عربة إمبريال والنسيان وقد لعبت «الآداب الفرنسية» التى يرأس تحريرها دورا مهماً فى التعريف بأدب شمال أفريقيا «العريبة» وقد توفى فى مثل هذا اليوم 24 ديسمبر 1982.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية