قال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار عضو جبهة الإنقاذ الوطني، الأحد، إن «التجاوزات» التي يصر النظام الحالي وأعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين على ارتكابها لتزوير الاستفتاء على الدستور، والتي رصدتها منظمات المجتمع المدني التي تراقب عملية الاستفتاء، ومنها منع المسيحيين من التصويت، تبطل الاستفتاء برمته.
وأكد «سعيد» في بيان صحفي «لو صحت أنباء منع الأقباط من الإدلاء بأصواتهم فى بعض اللجان الانتخابية في الصعيد فإن ذلك يعد جريمة سياسية وأخلاقية يجب أن يسأل عنها النظام وتنسف شرعية الاستفتاء كاملة، ويكشف عن وجه النظام الذي لا يختلف عن نظام مبارك، ويؤكد إصراره على أخذ البلاد لطريق مجهول».
وحذر البيان من «حالة الانقسام التي تسود المجتمع المصري والتي ستستمر تبعاتها بعد إعلان نتائج الاستفتاء، ومع ذلك يصر النظام الحالي وجماعة الإخوان وتيار الإسلام السياسي على إجرائه رغم كل المؤشرات التي تؤكد خطورة هذا الإجراء الانتهازي»، على حد وصفه.
وقال رئيس حزب المصريين الأحرار إن «النظام الحالي أدهشنا وأدهش العالم بإصراره على إجراء الاستفتاء في ظل حالة الاستقطاب التي يعيشها الجميع، ونحن نؤكد أن هذا الدستور لن يمر حتى إذا تمت الموافقة عليه لأنه يفتقد للتوافق الوطني ولا يعبر عن جموع المصريين».