x

مدير الـ«سي آي إيه» ينتقد التركيز على التعذيب في فيلم مطاردة «بن لادن»

الأحد 23-12-2012 12:07 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : other

انتقد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه»، مايكل موريل، السبت، المبالغة في التركيز على عمليات التعذيب لانتزاع معلومات في الفيلم الذي يروي قصة مطاردة زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.

ويروي فيلم «زيرو دارك ثيرتي» للمخرجة الأمريكية كاثرين بيجلو قصة عقد من البحث عن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001.

وانتهت هذه المطاردة بمقتله في عملية لقوات خاصة أمريكية بعد رصد مخبئه في مدينة أبوت آباد في باكستان العام الماضي.

ويعرض الفيلم أمريكيين يستخدمون وسائل استجواب قاسية مثل الإيهام بالغرق الذي اعتبر إلى حد كبير من أساليب التعذيب، من أجل انتزاع معلومات من مشبوهين، لكن المعلومات التي تم الحصول عليها كما يؤكد الفيلم كانت بعد تجميعها، أساسية في العثور على «بن لادن».

وأكد «موريل» في رسالة موجهة إلى موظفي وكالة الاستخبارات المركزية، السبت، أن الأمر ليس كذلك.

وقال إن «الفيلم يوحي بأن تقنيات الاستجواب المشددة التي اندرجت في برنامجنا السابق للاعتقال والاستجواب كانت محورية للعثور على «بن لادن»، لكن هذا الانطباع خاطئ».

وأضاف «موريل» في الرسالة أن «مصادر عديدة للاستخبارات» سمحت لمحللي الـ «سي آي إيه» بالتوصل إلى أن «بن لادن» يختبئ في أبوت آباد.

وأكد أن «بعض المعلومات جاءت من معتقلين خضعوا لتقنيات (استجواب) قاسية، لكن كانت هناك مصادر أخرى عديدة أيضا».

كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد منع في 2009 هذه التقنيات المثيرة للجدل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية