انتظمت عمليات التصويت في الاستفتاء على الدستور، السبت، بغالبية لجان محافظة الأقصر، وشهد معظم اللجان إقبالًا شديدًا من الناخبين، حيث امتدت الطوابير أمام اللجان مع بداية اليوم بشكل ملحوظ.
وانتشرت قوات الجيش والشرطة داخل وخارج المقرات، وقامت بمنع الدعاية في محيط لجان الاقتراع، ووضعت حواجز لمنع السيارات من المرور أمام اللجان لتسهيل عملية مرور الناخبين من وإلى اللجان.
وواصلت التيارات الإسلامية حشد المواطنين من منازلهم بالسيارات للتصويت بـ«نعم»، مؤكدين لهم أنه بإقرار الدستور سيعم الاستقرار والرخاء على البلاد، ومشيرين لهم بأن مشروع الدستور جاء لنصرة الشريعة الإسلامية، واستكمال مطالب الثورة، كما جابت سيارات الدعاية عبر مكبرات الصوت معظم مدن وقرى الأقصر.
وفي الوقت نفسه، دعت قوى التيار الشعبي والأحزاب المدنية المواطنين للتصويت بـ«لا»، وحذرت المواطنين عبر بيانات وهتافات في مسيرات بالسيارات طافت معظم مناطق الأقصر أيضًا من استمالتهم من قبل التيارات الإسلامية، مؤكدين لهم أن مشروع الدستور يهدر العديد من الحريات العامة والخاصة، ويكرس لحكم التيار الواحد والانفراد والاستحواذ على السلطة، وتقسيم مصر سياسيًا واجتماعيًا.
وتضم محافظة الأقصر 6 لجان عامة، و188 لجنة فرعية موزعة على 139 مركزًا انتخابيًا، ومسجل بها 685 ألفًا و9 ناخبين.