نفت رابطة «ألتراس ديفلز»، إحدى الروابط الداعمة للنادي الأهلي، بالإسكندرية أي دخل لها في الأعمال التي تتم الآن في ميدان القائد إبراهيم أو الشوارع المجاورة له.
وذكرت الرابطة، في بيان أصدرته، الجمعة: «تلك الأعمال ليست سوى فتنه تؤدي إلى انقسام الشعب المصري والجروب لم ولن يشارك مع أي فصيل ضد فصيل آخر من الشعب المصري».
وأضاف البيان: «من يشارك في هذه الفتنة التي تؤدي إلى الانقسام فهو يشارك بصفته الشخصية وليس كعضو من أعضاء جروب ألتراس ديفلز».
كانت مديرية أمن الإسكندرية قد عززت تواجدها، منذ صباح الجمعة، من خلال تشكيلات مكثفة لقوات الأمن المركزي، لتأمين محيط مسجد القائد إبراهيم، وقامت بالفصل بين المشاركين في مؤتمر «مليونية الدفاع عن العلماء والمساجد»، والمحتجين، واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع، وتواجد مدير الأمن، وقيادات مديرية أمن الإسكندرية، منذ الصباح بمحيط مسجد القائد إبراهيم.