حذرت وزارة الداخلية من تداعيات الاشتباكات التي وقعت بمحيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، عقب صلاة الجمعة، وأسفرت عن إصابة 22.
وقال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية في بيان، الجمعة: «سبق للوزارة أن حذرت من تداعيات الدعوات للتظاهرات بمدينة الإسكندرية، الجمعة، في تلك المرحلة، وحملت المسؤولية للداعين والمنظمين لتلك التظاهرات».
وأضاف: «فى ضوء ما يشهده محيط مسجد القائد إبراهيم بمدينة الإسكندرية من أحداث أسفرت عن العديد من الإصابات بين المواطنين ورجال الشرطة الذين شكلوا درعا بشرية للفصل بين الطرفين حفاظا على سلامتهم، فقد أصدر السيد وزير الداخلية توجيهاته للقيادات الأمنية الميدانية بالتعامل والتصدى لمثيري الشغب بكل حسم وقوة وضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم».
وتابع: «تحذر وزارة الداخلية من مغبة تصاعد تلك التداعيات، وتهيب بجميع الأطراف المتواجدة بنطاق الأحداث الاحتكام لصوت العقل حفاظا على سلامة المواطنين وتماسك النسيج الوطني».
وقال الدكتور محمد الشرقاوي، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، إن الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين أمام مسجد القائد إبراهيم في «مليونية الدفاع عن العلماء والمساجد» أسفرت عن وقوع 22 مصابًا.
وأضاف «الشرقاوي» أنه تم نقل المصابين لمستشفى رأس التين لتلقي العلاج.
وجرت مناوشات بين متظاهرين في محيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية بعد صلاة الجمعة، وحاولت قوات الأمن المتواجدة في المنطقة لتأمين تظاهرة القوى الإسلامية «مليونية الدفاع عن العلماء والمساجد» إبعاد الجانبين باستخدام القنابل المسيلة للدموع.