«البلتاجي»: لم نتصل هاتفيًا بـ«البرادعي وموسى وصباحي» واكتفينا بخطابات مسجلة

قال الدكتور محمد البلتاجي، مقرر لجنة المقترحات بالجمعية التأسيسية، إن الجمعية لم تجرِ أي اتصال هاتفي بالشخصيات التي تمت دعوتها للحوار بالجمعية، وهم عمرو موسى والدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي والسيد البدوي، وإنما اكتفت الجمعية بإرسال خطابات مسجلة لهم بعد إعلانهم رفضهم للحوار.

وأضاف البلتاجي لـ«المصري اليوم» أن الجمعية أصرت على استمرار عقد اللقاء للرد على ما يرونه خطأ في الدستور، وأوضح أن السؤال الذي أرادت الجمعية توجيهه للشخصيات الأربعة هو «ما هي الكوارث التي ادعوا وجودها في الدستور والتي تدفع لكي يتم تعطيل البلاد سنتين أو ثلاثة بدلًا من تحقيق الاستقرار ودوران عجلة البلاد؟».

وقال الدكتور محمد محسوب، عضو الجمعية، في تصريحات صحفية، قبيل عقد المؤتمر الصحفي للجمعية، الخميس: «إن التصويت على الدستور بالموافقة بنسبة (50 % + 1) صحيح من الناحية القانونية، لكنه غير مقبول من ناحية أن الدستور يحتاج إلى موافقة بنسبة كبيرة، وهذا يعني أن الدستور سيتم تعديله في أقرب وقت، كما أن الحوار مع رئيس الجمهورية تم الاتفاق فيه على وضع وثيقة».

وتابع «محسوب»: «وفي حالة التصويت بـ(لا) ستعود سلطة التشريع لرئيس الجمهورية، ويتم تشكيل جمعية جديدة»، وأكد أن الدستور الفرنسي في 1946 لم يحدث اضطرابات اجتماعية وإنما اضطرابات سياسية، رغم أنه تمت الموافقة عليه بنسبة 53%، وعاشت فرنسا في هذه الفترة أقوى نهضة اقتصادية حتى 1958 عندما تم تعديل الدستور بعد 12 سنة من الاستفتاء عليه.

وأوضح أن التصويت المتقارب لا يؤثر على الاقتصاد، وأن أهم القوانين التي سيتم وضعها في حالة إقرار الدستور هي قانون مجلسي الشعب والشورى والقوانين المكلمة لمباشرة الحقوق السياسية.