x

«حازمون» تتقدم ببلاغ ضد «صباحي والبرادعي» بسبب «تحريضهما ضد الإسلاميين»

الجمعة 21-12-2012 15:46 | كتب: أسامة المهدي |
تصوير : حازم جودة

اتهمت التيارات الإسلامية التيار الشعبي وحزب الدستور بالاعتداء على الإسلاميين، الجمعة، أثناء فعاليات مليونية «الدفاع عن العلماء» أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، فيما تقدم أنصار حازم أبوإسماعيل، القيادي السلفي، ببلاغ ضد قيادات ورموز المعارضة الدكتور محمد البرادعي، مؤسس حزب الدستور، وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، يتهمونهم فيه بالتحريض علي العنف ضد الإسلاميين.

وقال مصطفى الغنيمى، عضو مكتب الإرشاد، إن ما تقوم به القوى المعارضة بمحاولة التعدي على المتظاهرين السلميين داخل بيوت الله، لم يحدث منذ غزو نابليون بونابرت على مصر، الذى كان يدخل ويقتحم المساجد بالخيول، فهؤلاء المعتدون على المساجد أصبحوا مثل تتار نابليون.

وأضاف «الغنيمي» أن المعتصمين بميدان التحرير رفعوا شعارا جديدا على الأمة المصرية يثبت أن هؤلاء المعتصمين ليسوا من أهلنا ولا من ثوارنا وهو «كفار أحرار هنكمل المشوار»، وإن دل هذا الشعار يدل على أن القوى المعتصمة بالميدان تحاول إسقاط الدولة، وأن معركة الدستور التى تتحدث عنها وسائل الإعلام  معركة «وهمية».

واتهم الدكتور يسري حماد، المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي، التيار الشعبي بالتورط في ارتكاب أحداث العنف التي وقعت ضد المتظاهرين بالإسكندرية، مشيرًا إلى أنهم هددوا عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي بالتعدي علي تظاهرات الإسلاميين، والتعامل معها بعنف، مؤكدًا أنهم يستهدفون هذه الأيام الشيخ محمد حسان، الداعية السلفي، عضو مجلس شورى العلماء المسلمين.

وأضاف «حماد» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن مسلسل العنف بدأ منذ تأسيس التيار الشعبي، مشيرًا إلى أن الإسلاميين لن يظلوا مسالمين، وقد يتطور الأمر لمواجهة العنف بالعنف، محذرًا من غضبة شباب التيار الإسلامي التي لن يستطيع أحد إيقافها.

وطالب «حماد» بمعاقبة المعتدين علي متظاهري الجمعة وفقا للوائح والقوانين المنظمة واتخاذ كل الإجراءات القانونية ضدهم لمنع تكرار تلك الحادثة مرة أخرى، محذرًا من دخول البلد نفقا مظلما نظرا لحالة الاحتقان الشديدة التي تسود الشارع السياسي في مصر مؤخرًا.

وقال يحيى الشربيني، منسق حركة «ثوار مسلمون»، إن الحركات والائتلافات المؤيدة لحازم تواجدت  للدفاع عن المسجد، وعدم الاعتداء عليه ومحاولة ضبط النفس إزاء أي استفزازات لإتاحة الفرصة للقوات الشرطة لإثبات عدم تواطؤها في الأحداث كما حدث يوم الجمعة الماضي.

وأشار إلى أنه فور إثبات تخاذل الشرطة سنعلن حالة استنفار فى صفوف التيار الإسلامي كله والخروج من جميع المحافظات والتوجه إلى الإسكندرية للدفاع عن الإخوة المرابطون هناك، وعلى «الداخلية» تحمل مسؤوليتها تجاه الأحداث وحماية المتظاهرين السلميين والقبض على البلطجية، مشيرًا إلى أنهم سيعتصمون في المسجد اعتراضًا على ما ارتكب ضدهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية