x

«رفسنجاني» ينتقد صمت «لاريجاني» بعد تعرّضه لـ«الإهانة» داخل البرلمان

الجمعة 21-12-2012 14:31 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

انتقد رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني، الخميس، «صمت» رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني على «إهانته» وتوجيه اتهامات إلى نجله في البرلمان.

في غضون ذلك، أعلنت إيران نقل قيادة البحرية في «الحرس الثوري» إلى مرفأ بندر عباس المطل على مضيق هرمز الحيوي لنقل النفط، تحسباً لأي هجوم تشنّه الولايات المتحدة على منشآتها النووية. كما أعلنت تشكيل «أسطول دفاعي» في بحر قزوين.

ووجّه «رفسنجاني» رسالة إلى «لاريجاني»، ندد فيها بـ«شتائم صريحة» وجّهها إلى الأول، النائب المحافظ حميد رسائي، وهو مقرّب من الرئيس محمود أحمدي نجاد. واعتبر«رفسنجاني» أن «صمت رئيس البرلمان ليس مقبولاً»، وطلب «فرصة للرد».

كان «رسائي» ندد بإخراج مهدي هاشمي، نجل رفسنجاني، من السجن بكفالة، إذ تتهمه السلطات بـ«التجسس والفساد المالي»، ووصف رسائي مهدي هاشمي بأنه «أصل كل الفساد» في البلاد، و«الشخصية الأساسية في الفتنة ضد المرشد» علي خامنئي. ويشير رسائي بذلك إلى الاضطرابات التي أعقبت انتخابات الرئاسة عام 2009، ومساندة رفسنجاني المرشح الإصلاحي الخاسر مير حسين موسوي.

واعتبر رسائي أن مهدي هاشمي تصرّف بمساندة من والده، واتهم نجل الرئيس السابق بدفع أموال لـ«بلطجية وقطاع طرق» لإثارة اضطرابات عام 2009. ورأى أن رفسنجاني تدخل في القضية المرفوعة ضد نجله أمام القضاء، ويحاول استخدام نفوذه لوقف مسار العدالة.

وأعلن محمد رضا باهنر، نائب رئيس البرلمان، أن ردّ رفسنجاني سيُتلى أمام المجلس، إذا استُخدم البرلمان منصة لإهانة رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام. لكنه استدرك أن رئاسة البرلمان ستقرر ما إذا أُهين الأخير.

إلى ذلك، انتقد «نجاد» البرلمان، لتمريره قانوناً جمّد تطبيق المرحلة الثانية من خطة حكومية لرفع الدعم عن سلع أساسية، أُطلقت في ديسمبر 2010، لكنها تعرّضت لانتقادات عنيفة، بسبب سوء تطبيقها وتسبّبها في تضخم.

واعتبر «نجاد» تلك الخطة «الجراحة الاقتصادية الأكثر أهمية في تاريخ إيران»، وتحدى منتقديها، واصفاً تنفيذ مرحلتها الأولى بأنه «إنجاز عظيم»، وأردف: «هذه الحكومة هي الأكثر نظافة في تاريخ إيران، ويمكنني إثبات ذلك».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية