حمل نجم المنتخب السوري، عمرو السومة، علم الثورة السورية خلال مباراة المنتخب الرسمية أمام العراق في نهائي كأس بطولة غرب آسيا السابعة، والتي تُوّج المنتخب السوري بلقبها، الخميس .
وأهدى نجم المنتخب السوري كأس البطولة لثوار بلاده، في مشهد اختلط فيه الرياضي بالسياسي .
وذكر موقع «العربية نت» أن اللاعب تعرض بسبب تصرفه إلى هجوم عدد من اللاعبين والإداريين المؤيدين للنظام عليه، في محاولة لمنعه بالقوة من إظهار تعاطفة مع أبناء الثورة السورية .
ويعتبر عمرو السومة من أبناء مدينة دير الزور التي تعاني من القصف اليومي من قبل قوات النظام، وأصبح اللاعب أول لاعب كرة قدم يرفع علم الثورة بشكل علني في إحدى مباريات المنتخب الرسمية.
وتوج المنتخب السوري بلقب بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، بعد فوزه على المنتخب العراقي بهدف نظيف، في المباراة التي جمعت بينهما، الخميس، على ستاد «الصداقة والسلام» في الكويت.
وتمكن «نسور قاسيون» من تسجيل الهدف في الدقيقة 75 من عمر اللقاء، عن طريق المدافع أحمد الصالح .
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تفوز فيها سوريا بلقب بطولة غرب آسيا لكرة القدم، رغم وصول المنتخب 3 مرات سابقة إلى المباراة النهائية .
وشهدت مدرجات الملعب مواجهات سياسية بين المشجعين الداعمين للنظام والمشجعين المطالبين بالحرية وإسقاط النظام، حسبما ذكر موقع «العربية نت».