قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إنه «سينتصر الشعب السوري البطل، ولن تذهب تضحياته هباء، ولن تضيع دماء الشهداء الأبرار أبدًا، هكذا علمتنا دروس السيرة والتاريخ».
وأضاف «العريان»، في صفحته الشخصية على «فيس بوك»، صباح الجمعة: «كل الدول والحكومات والمنظمات والهيئات التي دخلت على خط الثورة السورية ستفشل في حرف الثورة عن مسارها أو إجهاض أهدافها بإذن الله»، موضحًا: «الذين عسكروا الثورة، واستثمروا تضحيات شباب لا ينقصه اﻹخلاص وإن كان مندفعًا دون مزيد رؤية، والذين دعموا نظامًا ديكتاتوريًا بحجة أنه علماني أو يدعم المقاومة، والذين حاولوا الحفاظ على موطئ قدم لهم بالمنطقة، والذين عملوا على منع انتصار القوى الحقيقية التي تمثل تنوع الشعب السورى وتحافظ على وحدة الأرض والشعب وتجاهد لمنع أي اقتتال طائفي، والذين يكافحون لمنع الهوية السورية العربية الإسلامية، ويخافون من حوار ديمقراطي بنكهة إسلامية».
وتابع: «واﻷهم الذين يرتعبون من نظام سوري جديد يؤيده الشعب ويتعاون مع دول الربيع العربي التي تتحول إلى الديمقراطية الكاملة، مما يعني احترام الإرادة الشعبية التي لن ترضى بغير حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يضمن عودة اللاجئين إلى وطنهم الأصلي وحصولهم على كل حقوقهم».
وأردف: «هؤلاء جميعًا لم يستوعبوا حجم المتغيرات التي حدثت في المشاعر والعقول والأفكار العربية، وحجم الإصرار الذي باتت تترجمه إرادة الشعوب العربية».
وواصل: «ينفقون أموالًا بلا حساب لمنع انتصار الثورة، فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون، إنها إرادة الله التي لا تغلبها إرادة، إنها إرادة شعب أبى الضيم والذل والهوان والفساد، ويجاهد من أجل الحرية والكرامة والعدل والوحدة والمساواة والعدالة الاجتماعية».
وختم تدوينته قائلًا: «سينتصر شعب سوريا رغم مصالح الدول الإقليمية والأوروبية والدولية المتعارضة والتي لا تريد انتصاره، لأنه يهدد مصالحها».