أفاد التقرير الطبى الصادر عن مستشفى المعادي العسكري، الأربعاء، عن حالة الرئيس السابق حسني مبارك، بأنها لا تستدعي تدخلاً جراحياً، أو نقله من مستشفى سجن مزرعة طرة، حيث يقضى عقوبة السجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين، إلى مستشفى خارجي.
كان «مبارك» قد نقل من سجن طرة إلى مستشفى المعادى، حيث قضى به 45 دقيقة أجرى خلالها بعض الفحوصات، منها أشعة مقطعية على المخ، إثر سقوطه للمرة الثالثة داخل حمام السجن، ووافقت الأمانة العامة لوزارة الدفاع على نقله إلى المستشفى. وتبين من التقرير - حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه- أن مبارك يعانى من شرخ بسيط فى ضلوع الصدر لا يحتاج إلى أى تدخل جراحى، وأن معدلات الضغط والنبض طبيعية، لكنه يعانى من كدمات غير واضحة، من السهل علاجها فى مستشفى السجن، وأن هذه الكدمات نتيجة سقوطه على جسم صلب، عقب سقوطه عدة مرات فى حمام غرفة الرعاية الفائقة المحتجز بها فى سجن مزرعة طرة.
وقالت مصادر أمنية إن «مبارك» بقى فى المستشفى 45 دقيقة، وسط إجراءات أمنية مشددة، لإجراء أشعة على المخ، وبعض الفحوصات الأخرى، وإن إدارة المستشفى، والأطباء المتابعين لحالته، اختاروا بعناية طاقماً طبياً لإجراء الفحوصات.