قالت مصادر عسكرية وأمنية، الأربعاء، إن «مستشفى المعادي العسكري أعلن حالة الطوارئ القصوى لاستقبال الرئيس السابق حسني مبارك، وخصص طاقما طبيا مكونا من 10 أطباء، وطاقم تمريض تم اختيارهم بعناية من قبل إدارة المستشفى، والأطباء المتابعين لحالته».
أخبار متعلقة
وأضافت المصادر أنه «تم تخصيص جناح لمبارك بالدور الثالث بالمستشفى للإقامة به، لحين الانتهاء من الفحوصات والإشاعات، في حين سيتم تعيين حراسة له من قبل ضباط وأفراد مصلحة السجون».
وتابعت المصادر أن «مسألة خروجه وإعادته للسجن ستكون طبقا للتقرير الطبي الذي يشخص حالته، خاصة أنه تم تجهيزه مباشرة لإجراء الفحوصات الطبية، خاصة أن هناك احتمالا إلى أن تستغرق الأشعة مزيدا من الوقت، في حالة وجود أي كسور في الضلوع».
كانت مصلحة السجون نقلت الرئيس السابق، مبارك، المحبوس بمستشفى سجن طرة، إلى مستشفى المعادي العسكري، بقصد إجراء أشعة مقطعية على جسده، وذلك عقب تعرضه للسقوط داخل دورة مياه المستشفى، وهو ما أدى إلى إصابته بكسر في الضلوع وكدمة بالرأس، نتج منها تجمعات دموية فى الرأس، في 15 ديسمبر، وكان سبق أن سقط مرتين.
