x

العرب يبحثون الرد على تأجيل مؤتمر دولي لإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل

الخميس 20-12-2012 15:17 | كتب: خليفة جاب الله ‏ |
تصوير : other

يناقش اجتماع لكبار المسؤولين من الدول العربية القرار الذى صدر من قبل الأمم المتحدة بتأجيل مؤتمر 2012 حول إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، الذى كان مقررا عقده فى «هلسنكى» الشهر الجاري للتحرك فى الفترة المقبلة ردا على التأجيل.

وقالت الورقة التى تناقشها لجنة كبار المسؤولين للتحضير لمشاركة الدول العربية فى مؤتمر 2012 حول إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل وحصلت عليها «المصرى اليوم» إن هناك خمسة بدائل يناقشها الاجتماع، وهى أولا قبول التأجيل المقترح مع الاستنكار له والاستمرار فى المطالبة بعقد المؤتمر  فى وقت لاحق، والاستمرار فى إصدار القرارات الدولية التي تدعم إنشاء المنطقة الخالية، وذلك سيؤدى إلى إقناع المجتمع الدولي بأن الدول العربية عاجزة عن اتخاذ قرارات حاسمة.

وقالت الورقة إن البديل الثانى وهو رفض التأجيل واستنكاره والذهاب إلى «اللجنة التحضيرية الثانية لمؤتمر المراجعة» الذى سيعقد فى جنيف فى مايو 2013، وإبراز وجهة النظر فى مبررات التأجيل، ومطالبة المؤتمر باتخاذ موقف، علما بأن الرأي المقابل سيستند إلى أن تأجيل المؤتمر تم لأن التكليف كان عقد المؤتمر بمشاركة كل الدول، وهو ما لم يمكن، وبالتالي فموقفهم صحيح ونفتح الباب امام الحديث عن أمن إسرائيل وتفاهم دول المنطقة والأوضاع الحالية فى سوريا والملف النووي الإيراني إلى آخره من المبررات لذا لابد من دراسة ما الذى سنطلبه من اللجنة التحضيرية وماذا سنفعل لو رفض طلبنا.

 ويناقش الاجتماع البديل الثالث، وهو الإعلان عن مقاطعة عملية المراجعة، وعدم المشاركة فى اللجان التحضيرية لمؤتمر المراجعة ومؤتمر 2015 إلى أن يتم اتخاذ إجراءات تحقق المصالح العربية، وإلا سيتم تصعيد الموضوع، أما البديل الرابع وهو الذهاب إلى اللجان التحضيرية وتوقيف كل أعماله التي تشمل مصالح الدول الغربية ما دامت المصالح العربية يتم تعطيلها.

 وينص البند الأخير على تجميد عضوية الدول العربية فى معاهدة «منع انتشار الأسلحة النووية» إلى حين تنفيذ ما تم الاتفاق عليه نظرا لما لهذا الموضوع من تهديد لأمنها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية