«عمومية طارئة» للأطباء الجمعة بـ«قصر العيني» لمناقشة تعليق الإضراب

يعقد مجلس نقابة الأطباء، الجمعة، جمعية عمومية طارئة بقاعة المؤتمرات بـ«قصر العيني»، وذلك لبحث تعليق الإضراب أو الاستمرار فيه أو بحث تصعيد جديد ضد الحكومة.

وقال الدكتور جمال عبد السلام، الأمين العام للنقابة، إن هيئة مكتب النقابة وافقت على عقد الجمعية، لمناقشة إضراب الأطباء سواء تعليقه أو الاستمرار فيه، مشيرًا إلى أن جدول أعمال الجمعية العمومية لن يناقش سوى موضوع متابعة تطورات الإضراب وفقًا للقانون.

وأوضح أن نحو 152 طبيبًا من أعضاء النقابة تقدموا بطلب عقد جمعية عمومية، 150 منهم عضويتهم صحيحة وسددوا الاشتراكات، وذلك خلال الشهر الماضي، وأن الجمعية ستكون بناءً على أن القانون ينص على «عقد جمعية عمومية طارئة تعقد حال تقدم 150 طبيبًا بطلب لمجلس النقابة مستوفيًا الشروط القانونية».

من جانبه، قال الدكتور أحمد حسين، عضو مجلس النقابة وعضو اللجنة العليا للإضراب، إن تيار الاستقلال سيطرح خلال الجمعية تعليق الإضراب أو الاستمرار فيه وتعزيز سبله أو عمل تصعيدات جديدة للضغط على الحكومة لتحقيق مطالب الإضراب.

وعن وجود اتجاه لدى مجلس النقابة لتعليق الإضراب، أكد حسين أن الأمر متروك للأطباء خلال جمعيتهم العمومية، وليس لمكتب النقابة سلطة تحديد تعليق الإضراب من عدمه.