x

فرنسا: تصريحات نائب «الأسد» علامة أخرى على أن النظام يفقد نفوذه

الثلاثاء 18-12-2012 23:33 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : other

 اعتبرت فرنسا التصريحات التي أدلى بها نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع، مؤخرًا بمثابة «علامة أخرى» على أن نظام دمشق يفقد نفوذه وتأثيره.

وقال فيليب لاليو، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن باريس تعتقد أن تصريحات «الشرع» علامة جديدة على ذلك، بالإضافة إلى أنه في الوقت نفسه وفي داخل الدولة السورية، فإن هناك دلائل على أن عددًا من المسؤولين بدأوا يدركون خطورة الوضع، ولكن هذا لا يمنع النظام من مواصلة العنف والانتهاكات، مشيرًا إلى الهجوم الذي استهدف مخيم «اليرموك» للاجئين الفلسطينيين بسوريا، الأحد.

وردًا على سؤال عما تتوقعه فرنسا من زيارة المبعوث الدولي المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية، الأخضر الإبراهيمي، إلى سوريا، أوضح «لاليو» أن باريس تدعم وبشكل دائم مهمة «الإبراهيمي»، كما تواصل الاتصالات معه.

وأضاف أن فرنسا تدعم وبشكل واضح أي عمل يمكن أن يعزز عملية الانتقال السياسي في سوريا ويضع حدًّا للعنف، موضحًا أن «الإبراهيمي» سيتحدث قريبًا أمام مجلس الأمن الدولي، وسوف نرى بعد ذلك ما هي مقترحاته بشأن الأزمة السورية.

وشدد الدبلوماسي الفرنسي على أن النظام السورى وحتى الآن لم يعط أي إشارة على الإطلاق على الرغبة في وقف العنف الذي بدأه هو بنفسه ضد المظاهرات التي كانت سلمية في بدايتها.

وعن رؤية وزير خارجية فرنسا، لوران فابيوس، والتي أعرب من خلالها، الأحد الماضي، عن اعتقاده أن نهاية الرئيس السوري، بشار الأسد، تقترب، قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية: إن تحليل فرنسا يقوم على الواقع على الأرض في سوريا، بما في ذلك القتال الواقع في محيط وسط المدينة بدمشق، وسيطرة الخبراء العسكريين على مواقع تعتبر استراتيجية من قبل الخبراء العسكريين.

وأضاف أن الرؤية الفرنسية تقوم أيضًا على حقيقة وجود بديل يتمتع بالمصداقية لنظام «الأسد»، في إشارة إلى الائتلاف الوطني السوري، والذي يبذل كل الجهود حاليًا من أجل توحيد الصفوف سواء على المستوى العسكري أو السياسي.

كان نائب الرئيس السوري أكد مؤخرًا، في تصريحات لإحدى الصحف اللبنانية، أن كلًا من نظام الرئيس بشار الأسد أو معارضيه غير قادر على حسم الأمور عسكريًا في النزاع المستمر منذ 21 شهرًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية