x

إسلاميون يحشدون لـ«مليونية نصرة المحلاوي»

الثلاثاء 18-12-2012 21:50 | كتب: حمدي دبش, أسامة المهدي |
تصوير : محمود خالد

دعت عدة قوى إسلامية إلى مليونية سمتها «الكرامة»، الجمعة، أمام مسجد القائد ابراهيم بالإسكندرية، تعبيراً عما سمته رفضها الإساءات التى تعرض لها خطيب المسجد أحمد المحلاوى، الجمعة الماضى بعد احتجازه لأكثر من 12 ساعة، اعتراضا على خطبته التى دعا فيها للتصويت بـ«نعم» على مشروع الدستور.

وأعلنت حركة حازمون، والجبهة السلفية، وتنظيم الجهاد المشاركة فى المليونية، بينما لم تحسم جماعة الإخوان والدعوة السلفية وحزب النور مواقفها.

وقال يحيى الشربينى، منسق حركة «الثوار المسلمين»، المؤيدة للقيادى السلفى حازم صلاح أبوإسماعيل: «إن الائتلافات الإسلامية كانت تنتظر مليونية لتحذير التيارات السياسية من الاعتداء على المساجد ومحاصرة العلماء، لأنها خط أحمر، ليس للإسلاميين فقط بل لعموم المسلمين، فهذه رسالة تحذير وتنديد».

مضيفا: المليونية ليس هدفها فقط التضامن مع الشيخ المحلاوى لأن لدينا وقائع أخرى مثيلة من التضييق وحصار الدعاة بمساجدهم.

وتعهد الشربينى بتشكيل لجان تأمين ، لاحتواء ما قال إنه استفزازات من أى تيار سياسى يحاول جر المليونية وتحويلها إلى عنف.

وقال أحمد مولانا، المتحدث باسم حزب الشعب، الذراع السياسية للجبهة السلفية، إن الجبهة ستشارك فى أى فعاليات إسلامية، للحفاظ على هيبة ومكانة رموز التيار الإسلامى والتصدى لمحاولات إهانتهم.

وقال الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة السلفى، إن الحزب مشارك فى المليونية.

من جانبه، قال الدكتور أحمد النحاس، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، بالإسكندرية، إن الحزب لم يناقش مشاركته فى الوقفة لكنه عبر عن تضامن الإخوان معهم، ورفضهم الاعتداء على مشايخنا أو بيوت الله، مضيفاً أن المشاركة مازالت تحت النقاش داخل الحزب. وقال ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الدعوة وحزب النور يدرسان المشاركة فى المليونية لرد اعتبار الشيخ «المحلاوى»، وأضاف: سنضع فى اعتبارنا أنه إذا كان مرجحاً وقوع اشتباكات، فلن نشارك مطالبا المتظاهرين من جبهة الإنقاذ والإسلاميين بالالتزام بالسلمية وتفادى العنف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية