شهدت لجان دائرة المطرية زحامًا شديدًا قبل 4 ساعات من غلق باب التصويت على استفتاء الدستور، خاصة لجان مدرسة عبدالله النديم وهدى شعراوي وأبطال العبور ومؤسسة المطراوي وعمر بن الخطاب، وشهدت المناطق المحيطة باللجان ازدحامًا شديدًا وامتداد الطوابير لعشرات الأمتار من قبل الناخبين.
وقام القاضي يوسف محمد محمد عوف بلجنة 59 بمدرسة علي بن أبي طالب بغلق اللجنة، ومنع التصويت بها بعد أن طلب منه أحد الناخبين رؤية الكارنيه الخاص به، فيما شهدت منطقة المسلة انتشار عدد من شباب التيار الإسلامي وبحوزتهم عدد من الحاسبات المحمولة المتصلة بالإنترنت لإرشاد الناخبين إلى لجانهم الانتخابية.
وتحفظت قوات تأمين اللجنة 59 بمدرسة على بن أبي طالب من الشرطة والجيش على شابين من حزب الدستور، وهما «حازم حاتم» و«حسام توفيق»، لقيامهما بتصوير واقعة إغلاق القاضي للجنة.وعبر عدد من الناخبين عن استيائهم من نفاد الحبر الفسفوري بلجنة 66 بمدرسة عمر المختار، بالإضافة إلى رفض أحد القضاة الملتحين بلجنة 79 بمدرسة الميسرة إظهار إثبات شخصيته للناخبين، وتوجيه الناخبين أمام مدرسة العقاد وأم المؤمنين للتصويت بـ«نعم».
من جانبهم عبر مندوبو مراكز حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني وشباب حركة 6 أبريل بالمطرية عن استيائهم من وقوع العديد من المخالفات أثناء سير العملية الانتخابية بالدائرة منها عدم وجود سيدات بلجان مدرسة رفاعة الطهطاوي للكشف عن وجوه المنتقبات، والتأكد من هويتهن قبل التصويت، وكذلك انتشار شباب الإخوان والسلفيين خارج اللجان الانتخابية لحث الناخبين على التصويت بـ«نعم» وبحوزتهم عدد من استمارات «الورقة الدوارة»، ووصل سعر الصوت إلى 120 جنيهًا، حسب تأكيد شباب 6 أبريل، بالإضافة إلى أن الناخبات بمدرسة الجهاد يشتكين للأمن من توجيه الموظفات لهن للتصويت بـ«نعم».