رحب العديد من السياسيين باستقالة النائب العام المستشار طلعت عبدالله، معبرين عن تقديرهم لشخصه، وشكرهم لجهد وكلاء النيابة وكفاحهم من أجل استقلال القضاء.
وقال سامح عاشور، نقيب المحامين، إن «استقالة النائب العام انتصاراً لاستقلال القضاء، و تؤكد أن شباب النيابه و شباب القضاة هم الأمل في عداله حقيقيه لا تميل لحاكم أو لهوى».
وأضاف «عاشور»، في حسابه الشخصي على «تويتر»، مساء الإثنين: «الشكر للمستشار طلعت ابراهيم الذي انتصر لاستقلال القضاء واحترم رغبة أبنائه وكلاء النيابة في مشهد يستحق التقدير».
وأشاد محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب السابق، بوكلاء النيابة العامة، قائلًا: «تحية إجلال و تقدير للقضاء المصري الشامخ وهيئة النيابة العامة مصر، أنتم في معركة لا تقل شرف عن معركة أكتوبر لكم كل الاحترام».
من جانبه، أوضح الناشط القبطي مايكل منير، في حسابه على «تويتر»: «تحية لأعضاء النيابة الثوار الذي وقفوا من أجل استقلال القضاء، وأجبروا النائب العام علي الاستقالة وتصحيح خطأ مرسي الذي مازال يتجاهل الثورة».
وأردف: «وجب أن يختار المجلس الأعلى للقضاء النائب العام الجديد، ولا يتدخل مرسي إلا بالتصديق على التعيين حتى يكون الاستقلال تام ويخدم النائب شعب».
وقال شادي الغزالي حرب، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن «الموقف الرائع لرجال النيابة العامة هو مثال ينبغي للشعب المصري كله أن يحتذى به في رفض وإسقاط السلطة المستبدة، شكرًا لكم».
من جانبه، أشار حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إلى أن «إصرار السادة وكلاء النائب العام على تنفيذ صحيح القانون، واحترام استقلال السلطة القضائية، ورفض تدخل الرئيس في أعمال القضاء موقف مبدأي نؤيده».
وأعلن المستشار طلعت عبدالله، النائب العام، مساء الإثنين، أنه سيتقدم باستقالته من منصبه، عقب الانتهاء من الاستفتاء على الدستور، الأحد المقبل، مؤكداً أنه سيطلب من المجلس الأعلى للقضاء العودة إلى منصة القضاء.
ويأتي هذا القرار بعد اعتصام المئات من أعضاء النيابة العامة أمام مقر مكتبه بدار القضاء العالي للمطالبة برحيله.
وتظاهر نحو 600 من أعضاء النيابة العامة أمام مكتب النائب العام، المستشار طلعت عبدالله، الإثنين، للمطالبة بإقالته، اعتراضًا على تدخله فى أعمال المحققين فى أحداث «قصر الاتحادية»، فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط مكتب النائب العام.