x

«الغرف السياحية»: الخسائر بلغت مستويات خطيرة بسبب الأوضاع السياسية

الإثنين 17-12-2012 14:23 | كتب: هشام شوقي |
تصوير : نمير جلال

قال إلهامي الزيات، رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحة، إن حجم الخسارة في مجال السياحة التي نتجت عن عدم استقرار الوضع السياسي والأمني في مصر، وصل إلى مستويات خطيرة، سيتم تقديرها بشكل دقيق مع نهاية العام، مشيرًا إلى أن الموقف تحول من «تباطؤ الحجوزات» إلى توقفها تمامًا.

وأضاف أن موسم «الكريسماس» الذي ينتظره العاملون في السياحة ويعولون عليه ضاع على مصر، بسبب ما سماه «الأوضاع المتردية»، مشيرًا إلى أن أسواقا أوروبية وآسيوية بدأت في تخفيض عدد الرحلات، واستخدام طائرات أصغر حجمًا، مثل أسواق بريطانيا وإسبانيا وكوريا.

من جانبه، أعلن إيهاب موسى، منسق ائتلاف «دعم السياحة» أن هناك أكثر من 800 ألف من العاملين في قطاع السياحة المقدر عدد العاملين فيه بـ4.8 مليون عامل، تم تسريحهم نتيجة تراجع حركة السياحة الوافدة، مؤكدًا أن هناك مليوني عامل مهددين بالتسريح، بسبب تأزم الوضع السياسي، وتصاعد الاحتجاجات في الشارع.

وقال «موسى» لـ«المصري اليوم» إن المرشدين السياحيين حاليًا بلا عمل، ويتحملون أعباء التأمينات والضرائب، بسبب تعامل القانون معهم باعتبارهم أصحاب عمل، مشيرًا إلى أن «إصرار الرئيس على تمرير الدستور، وتصاعد موجات الاحتجاجات تسبب في ضرب قطاع السياحة في مقتل، حتى إن عاملي القطاع أصبحوا من المشاركين الأساسيين في تلك الاحتجاجات، خاصة أنهم معرضون للتسريح في موجة جديد من المتوقع أن تأخذ في طريقها ما يقرب من 2 مليون عامل، بعد ضياع موسم الكريسماس والشتاء».

ووجه «موسى» رسالة إلى الرئيس مرسي، قال فيها: «السياسة التي تتبعها أدت إلى تقسيم الشعب، وإلى مصادمات ومواجهات ستنتج عنها ثورة جياع، ولن ترحم أحدًا، ولتعلم أن السياسة الحالية ستدخل البلد إلى نفق اقتصادي مظلم، لأن مصر دولة لا يمكنها أن تعيش على المعونات مثل غزة».

وأشار منسق «دعم السياحة» إلى أن الائتلاف سينظم مسيرات للتضامن مع حزب الوفد تنطلق من أمام مقر الحزب الثلاثاء، اعتراضًا على ما سماه «سياسة حرق الأرض»، مؤكدًا أن الائتلاف سيستمر في الحشد لمواجهة «نعم»، خاصة بعد قرار مرسى حظر التصويت على المغتربين، الذي حرم أكثر من 3 ملايين من العاملين في السياحة من التصويت على الدستور.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية