x

الآلاف يحاصرون «القائد إبراهيم».. و«المحلاوي» يهدد بحمّامات دم إذا لم تتدخل الشرطة

الجمعة 14-12-2012 23:11 | كتب: محمد أبو العينين |
تصوير : حازم جودة

حاصر ما يزيد على 3 آلاف من المتظاهرين الرافضين للدستور، بالإسكندرية، مسجد القائد إبراهيم، وأغلقوا الشوارع المؤدية له بعد صلاة العشاء، مساء الجمعة، وقال عدد منهم إن سبب الحصار هو هروب مجموعة من الملتحين إلى داخل المسجد بعد أن أطلقوا النار على المتظاهرين، فيما هدد الشيخ أحمد المحلاوي، بأنه «إذا لم تتدخل الشرطة ستكون هناك حمامات دم حول المسجد».

وحاول الأمن في حوالي العاشرة مساء، إخراج السيدات المحتجزات داخل المسجد منذ صلاة الجمعة، ورفض المتظاهرون خروجهن، وسمحوا لإحدى سيارات الإسعاف بنقل أحد المحتجزين أصيب بأزمة قلبية.

وظل الشيخ المحلاوي داخل المسجد المحاصر، وخاطب المتظاهرين عبر مكبرات الصوت 3 مرات قائلا إن «الاختلاف في الرأي يحترمه الجميع، ولكن لا يجوز حصار بيت من بيوت الله»، واتهم الشرطة بالتقاعس وهددهم في حال عدم قدرتهم على فك الحصار بالتصرف وفضه بمعرفة أنصاره، مشيرا إلى أن «الكثير من مؤيديه اتصلوا به من الإسكندرية وخارجها يعرضون التدخل ولكنه يرفض».

وناشد اللواء ناصر العبد، رئيس مباحث الإسكندرية، المتظاهرين الانصراف وفك الحصار عن المسجد، لعدم وجود أحد من المعتدين داخله، ولم يستجب المتظاهرون للنداء بعد أن علموا من مصادرهم أن هناك حشودا من السلفيين ستحضر للاعتداء عليهم، وأعلنت صفحة «حازمون» في الإسكندرية الجهاد والحرب ضدهم، بحسب الصفحة.

كان المتظاهرون المعارضون الذين احتشدوا فى محيط مسجد القائد إبراهيم بكورنيش الإسكندرية، اشتبكوا مع المؤيدين للرئيس محمد مرسي من أعضاء الأحزاب الإسلامية، عقب صلاة الجمعة، وتبادل الطرفان إلقاء زجاجات المياه الغازية الفارغة، والضرب بالعصي، والحجارة، وحصلت «المصرى اليوم» على صور التقطها عدد من المتظاهرين المعارضين للرئيس أثناء الاشتباكات، تحمل صورا لبطاقات وعضوية المهاجمين الذين ينتمون لحزب النور السلفي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية