تظاهر الآلاف في ساحة مسجد القائد إبراهيم، عقب صلاة الجمعة، تلبية للدعوة التي أطلقها أحزاب وحركات في الإسكندرية باسم «للثورة شعب يحميها»، أو مليونية «حلم الشهيد»، وأعلن المتظاهرون اعتراضهم على الإعلان الدستورى الذي أصدره رئيس الجمهورية، وطالبوا بإلغائه، وحل الجمعية التأسيسية، ورحيل الرئيس مرسي وحكومة الدكتور هشام قنديل.
وتجمع في ساحة المسجد آلاف المتظاهرين الرافضين للإعلان الدستوري، بينما سادت حالة من الترقب الحذر إثر إعلان عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين عن تظاهرة تأييد للرئيس محمد مرسي، بالإضافة إلى وجود مقر حزب الحرية والعدالة، الذي أحرقه المتظاهرون الجمعة الماضي، على بعد أمتار من مسجد القائد إبراهيم.
وهتف المتظاهرون «الشعب يريد إسقاط الرئيس»، و«بيع بيع الثورة يا بديع»، و«يسقط يسقط حكم المرشد»، معتبرين أن رئيس الجمهورية يدير مؤسسة الرئاسة بتعليمات من مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان المسلمين، كما رفعوا لافتات كتبوا عليها: «الثورة مستمرة»، و«ارحل»، و«مبارك ومرسي يساوي ديكتاتور»، و«الجمعية التأسيسية باطلة»، و«الدستور طائفي».
وتحرك المتظاهرون في مسيرة حاشدة تجاه منطقة سيدى جابر، التي تقرر سابقا التجمع فيها، والالتقاء بعدد من المسيرات التي تحركت من منطقة سان ستيفانو وفيكتوريا وباب شرق.