«الوفد» بقنا: التيارات الإسلامية تحاول تشويه صورة الحزب لموقفه من رفض الدستور

استنكر حزب الوفد بقنا، فى بيان رسمي، الجمعة، ما نشرته إحدى الفضائيات العربية، وعدد من المواقع الإخبارية عن وجود استقالات جماعية لـ150 عضوا من أعضائه، واتهم التيارات الإسلامية بأنها تحاول تشويه صورة الحزب، لموقفه من رفض الدستور.

وأوضح البيان، أن «من تم قبول استقالته هو محمود نصر الله، الذى تم تجميد عضويته من حزب الوفد، لخروجه عن مبادئ وقرارات الحزب، وترشحه عن التيار الاسلامى، في انتخابات مجلس الشورى الماضية بدائرة محافظة قنا».  

وأضاف البيان أن «هناك بعض الأعضاء ومنهم حمادة عبد السميع، قد تم تجميد عضويتهم من الحزب قبل الانتخابات البرلمانية السابقة لقيامهم بالدعاية لمرشح حزب منافس بمدينة دشنا، حيث تم عمل لجنة ثلاثية للإشراف على مقر لجنة (دشنا) لتسيير الأعمال بها، وتم قبول استقالتهم».

وقال عاطف جابر، رئيس لجنة الوفد بقنا، إن «ما ورد على لسان العضو حمادة عبد السميع عن استقالة 150 من أعضاء الحزب، وبثتها قناة (الجزيرة) الفضائية، ومواقع إخبارية ليس له أساس من الصحة، فلم تتلق اللجنة العامة في قنا أو المقر المركزي للحزب بالقاهرة أي استقالات سوى استقالة العضو السابق محمود نصر الله، وإن إشاعة تلك الأخبار الكاذبة وترويجها، تقف وراءهما محاولات من تيارات سياسية تريد أن تستحوذ منفردة على المشهد السياسي في بلادنا، وبسبب موقف الحزب الرافض للدستور».

وأشار إلى أن «اللجنة العامة لحزب الوفد بمحافظة قنا رصدت حملة موجهة ضدها من المؤيدين للدستور الجديد وتمريره في المحافظة، على خلفية موقف الحزب وجبهة الإنقاذ الرافض للدستور المعيب»، بحسب قوله.