اتهم الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، فلول النظام السابق بتدبير الأحداث والاشتباكات، التى وقعت أمام قصر الاتحادية، الأسبوع الماضى، وقال إن 500 ممن ينتمون لفلول الحزب الوطنى المنحل يدبرون لثورة مضادة.
قال «العريان»، فى حوار مع محطة «سكاى نيوز عربية»، إن «الإخوان» بريئة من الدماء التى سالت فى الاتحادية، ونحن لا نُسأل عن ذلك، ولكن نحن مهتمون بالشرعية التى أقرها الشعب عبر اختياره رئيس الجمهورية بانتخابات حرة نزيهة.
وأضاف أن جماعة «الإخوان» غير ممثلة فى الحكومة، وأن الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، قدم استقالته من الجماعة ولا علاقة لقراراته بها، «ولن نتدخل فى شؤون مؤسسة الرئاسة».
وأشاد «العريان» بمشروع الدستور الجديد، ووصفه بأنه نص لدستور حقيقى يعنى بحياة المصريين، وقال إن الجمعية التأسيسية للدستور تأسست بالتوافق الوطنى، وجاءت بأكبر توافق وطنى ممكن خلال عملها.
وفيما يتعلق بالاستفتاء على الدستور الذى يجرى السبت ، لفت العريان إلى تغير موقف المعارضة، وقبولها بالمشاركة ودعوتها الشعب لرفض مسودة الدستور، واعتبر ذلك «أمراً جيداً وبداية للسير نحو طريق الديمقراطية».
ورفض «العريان» اتهام جماعته بامتلاك ميليشيات مسلحة، قائلاً: «هذا افتراء لا أساس له من الصحة».
كما نفى أى إساءة لرموز المعارضة مثل حمدين صباحى ومحمد البرادعى.
واعتبر «العريان» تضارب القرارات الصادرة عن مؤسسة الرئاسة «ظاهرة طبيعية لدولة قامت فيها ثورة كبيرة»، وقال إن ذلك حدث فى عدة دول سبقتنا فى الثورة كفرنسا وأمريكا وروسيا وإيران.
وعن الوضع القانونى لجماعة الإخوان، قال: «الوضع القانونى لجماعة الإخوان المسلمين سيتحدد بإصدار قانون ينظم عمل الجمعيات الأهلية فى مصر».