x

«دراج»: الدستور الجديد لا يهدر حق المرأة والطفل ويكفل حقوق الإنسان

الجمعة 14-12-2012 15:10 | كتب: صفاء سرور |
تصوير : أحمد المصري

قال الدكتور عمرو دراج، أمين عام الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، إن مسودة الدستور تعرضت لحملة «ظالمة وكاذبة منظمة، وما يحدث مزايدات دون دليل على مشروع الدستور».

وأضاف «دراج»، في مؤتمر صحفي عقدته «جمعية الدستور»، ظهر الجمعة، بمقر مجلس الشورى: « كرسنا جهدنا ووقتنا للعمل ليلا ونهارا طيلة 6 أشهر لنخرج بمشروع دستور يليق بمصر، والحقيقة الدامغة أن كل أطياف المجتمع شاركت في صياغته، لكن البعض أبى إلا أن يسوق الاتهامات جزافا ويسوق ضد الدستور ما ليس فيه».

وتابع: «زعموا أن الموافقة على الدستور تؤدي لعدم الاستقرار، رغم أنها تنهي هذه الحالة، ومن يقول إن الدستور لا علاقة له بالشريعة والدين لم يقرأ المادة الثانية، وتوالت الافتراءات من البعض حول إهدار الدستور حق المرأة وكرامتها، رغم أن المادة العاشرة تقول بكفالة الدولة حق المرأة في العمل».

وواصل: «البعض زعم أن الدستور لا يكفل حقوق الإنسان، وذلك غير صحيح، فالدستور يكفل حقه في التقاضي، وقالوا إن الدستور يجبر الطفل على العمل، رغم أن الدستور حظر ذلك، وادعى البعض كذبًا أن الدستور يتيح محاكمة المدنيين عسكريًا، رغم نص الدستور على عدم جواز محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري إلا في الجرائم التي تمس القوات المسلحة».

وأكمل: «تدعو الجمعية التأسيسية السياسيين الذين هاجموا الدستور بضراوة إلى الأمانة في النقد والخصومة، وتدعو الشعب لعدم الالتفات لحملات التشويه وليحكموا ضمائرهم ويذهبوا لصناديق الاقتراع».

من جانبه، قال أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط، عضو الجمعية الـتأسيسية لصياغة الدستور، إن كل إجراءات «التأسيسية» سليمة والدستور تمت صياغته بالتوافق، والمسودة تحوي أفضل دستور عرفته البلاد، وما يُردد عكس ذلك «أكاذيب».

وأضاف: «الجمعية التأسيسية الثانية تمت بالتوافق، وانسحبت القوى السياسية بعد التوافق، وكان الحوار مفتوحًا، وقد تمت دعوة المنسحبين سرًا وعلانية، للتوافق على ملاحظاتهم وعرضها على البرلمان».

وتابع: «مشروع الدستور الجديد لا يصنع ديكتاتورا ولا يقسم البلاد، وأتحدى من يقول كذبًا إن الدستور يُقسم مصر، وليأتوا بالنص الذي يقول ذلك.. الدستور ينظم مظلة تأمين صحي شامل.. والدستور الجديد يخفض صلاحيات الرئيس 40% في السلطة التنفيذية، وتم سحب صلاحيات تعيينات السلطة القضائية، فالمحكمة الدستورية سيختارها الرئيس.. وكذب من يقول إن الرئيس يعين مسؤولي الجهات الرقابية.. وأطلقنا الحقوق والحريات دون التقيد بقانون ووضعنا أكثر مما كان».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية