نجحت قوات الأمن في الفصل بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي بعد اشتباكات بين الطرفين، تبادلا خلالها الرشق بالحجارة.
وكان المئات قد تظاهروا في ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، اعتراضًا على مسودة الدستور وتمسُك رئيس الجمهورية بإجراء الاستفتاء في موعده، معتبرين تمسك الرئيس بقراراته «تحديًا للإرادة الشعبية».
وهتف المتظاهرون: «الشعب يريد إسقاط النظام»، و«أنا مش كافر أنا مش ملحد.. يسقط يسقط حكم المرشد»، و«الإخوان.. بلطجية»، كما حمل المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: «الشعب يريد محاكمة مرسي»، و«إحلق دقنك واغسل عارك.. تلقى وشك زي مبارك»، و«الثورة مستمرة»، «الجمعية التأسيسية باطلة، والدستور طائفي».
وقال الشيخ أحمد المحلاوي، إمام مسجد القائد إبراهيم، إن «الإعلام يخدع المواطنين ويصور له أن غالبية الشعب ضد الرئيس، وأن الرئيس محمد مرسي تبقى من عمره في السلطة أيام وسيرحل بعدها».
ووزع المتظاهرون بيانات رافضة للدستور حملت 10 مواد قالوا إنها تحمل «ألغامًا»، وإن وجودها في دستور ما بعد الثورة «كارثة»، معتبرين أن مسودة الدستور «تقمع الحريات وتعطي الرئيس صلاحيات مطلقة».
وأكد البيان أن مسودة الدستور لا تحمي الحقوق الاجتماعية، ولم تلزم الحكومة بالرعاية الاجتماعية وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية، وتوزيع عادل للدخل.