x

مواجهة بين «نعم الإخوان».. و«لا شباب الثورة» (مناظرة)

الخميس 13-12-2012 20:56 | كتب: محسن سميكة |
تصوير : other

الانقسام داخل المجتمع بشأن مشروع الدستور الجديد، والاستفتاء عليه المقرر غداً، يبدو أكثر وضوحاً ويأخذ منحى الاتهامات بين شباب القوى السياسية المختلفة، خاصة من كانت تجمعهم «بداية مشتركة»، ثم تفرقوا، اتساقاً مع أهل السياسة.

هنا مواجهة بين أحد شباب حزب الحرية والعدالة، عبدالرحمن عز، وهو بالطبع وفقا لانتمائه من المصوتين بـ«نعم» فى الاستفتاء، وبين شباب التيار الذى يصف نفسه بالثورى، ويمثله طارق الخولى مؤسس حزب «6 إبريل» تحت التأسيس، وهو من المصوتين بـ«لا».

أما المشترك بين الاثنين فهو أن «عز» كان فى الأساس زميلاً ورفيقاً لـ«الخولى» فى حركة 6 إبريل، قبل أن يستقيل منها وينضم إلى الحزب التابع لجماعة الإخوان المسلمين، لكن الأكثر إثارة أن شباب الثورة يتهمون «عز» نفسه بأنه المحرض ضدهم فى الأحداث الدامية التى جرت فى محيط قصر الاتحادية.

 طارق الخولي

قال طارق الخولى الناشط السياسى، مؤسس حزب 6 إبريل، تحت التأسيس، إنه وباقى القوى الشبابية وأعضاء الحركات الثورية والاحتجاجية سيصوتون بـ«لا» فى الاستفتاء على الدستور السبت.

وأضاف «الخولى» أن الدستور الجديد مكتوب «تحت بير السلم»، ويهدف لمصلحة جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى، متهما عبدالرحمن عز، عضو الحركة المفصول، بأنه من «الخلايا النائمة» للجماعة، واستخدمه شباب الجماعة فى ضرب وسحل المعتصمين من شباب الثورة عند قصر الاتحادية.

وإلى نص الحوار: ■

بأى رأى ستصوت على الدستور؟

- سأقول لا، لأن الدستور الذى سيصوت عليه المصريون تم إعداده على «مزاج» ورغبة جماعة الإخوان المسلمين، والمنتفعين منها، وكأنه مكتوب «تحت بير السلم»، ولا يعبر عن باقى القوى المدنية التى انسحبت لرفضها المشاركة فى هذه المسرحية الهزلية، فضلا عن أن الدستور يرسخ لرئيس ديكتاتور نرفضه ونرفض فكر جماعته الفاشية ..المزيد..

عبد الرحمن عز

قال عبدالرحمن عز، الناشط السياسى المستقيل من حركة شباب 6 إبريل، المنضم مؤخراً لحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إنه سيصوت بنعم على الدستور لاقتناعه بأن الاستقرار يبدأ بكلمة نعم لأنها ستخلق دولة المؤسسات.

واعترض على دوافع جبهة الإنقاذ الوطنى للرفض، معلقاً بأن الجبهة ليست للإنقاذ بل لعودة الحزب الوطنى، ونفى أن يكون قد حرض شباب الإخوان ضد شباب الثورة المعتصمين أمام قصر الاتحادية، ووصف ذلك فى حواره لـ«المصرى اليوم» بشائعات أطلقها الناشط أحمد دومة، والمذيع يوسف الحسينى وإلى نص الحوار:

■ بماذا ستصوت فى الاستفتاء؟

- سأقول نعم، ومبرراتى فى ذلك عدم مد المرحلة الانتقالية التى لا تتحمل فراغاً دستورياً وتشريعياً أكثر من ذلك، وبتحقيق هذه النتيجة وهو المتوقع ستكون هناك انتخابات  .برلمانية تؤسس لدولة دستورية وتشريعية، ويعرف المواطن البسيط ما له وما عليه من حقوق وواجبات ..المزيد..

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية