ما بين دعوات تطالب بالتصويت على مشروع الدستور بـ«نعم»، وأخرى تطالب بالتصويت بــ«لا»، وثالثة بالمقاطعة، تباينت آراء القوى السياسية حول المشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور.
واختلفت تبريرات الاتجاهات الثلاثة، حيث يرى المؤيدون أن التصويت بنعم سيدعم الاستقرار والشرعية والشريعة، وأن به حقوقا وحريات واسعة سيتمتع بها المواطن، بينما يرى المعارضون أن الدستور غير توافقي، ولا يعكس أطياف الشعب المختلفة، ويهمل حقوق المرأة، وأن المقاطعة ستصب في صالح أصوات المؤيدين، بينما يرى المطالبون بالمقاطعة أن المشاركة ستعطي للدستور شرعية لا يستحقها.
بدأ المصريون بالخارج، الأربعاء، الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على مسودة الدستور، ومن المقرر أن يُجرى في مصر على مرحلتين يومي 15 و22 ديسمبر الجاري.