قال عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، الخميس، إن الجبهة تعتبر أن إجراء الاستفتاء على الدستور على مرحلتين «يشكك في نزاهة الانتخابات»، مؤكدا أن الجبهة «لن تقاطع الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد حال توافر شروطنا».
وأضاف «شكر»، في تصريحات لوكالة «الأناضول»: «إننا في الجبهة سنعلن خلال ساعات استمرارنا في المشاركة في الاستفتاء، وإذا ثبت لنا عدم توفير الضمانات اللازمة صباح يوم الاستفتاء، سنقوم بتوثيق الأمر وإعلان الانسحاب».
وأكد قائلا: «لن ننسحب قبل بداية الاستفتاء، ولكننا نعتبر أن إجراءه على مرحلتين يشكك في نزاهة الانتخابات ويعطي فرصة للسلطة، في حالة ما إذا جاءت النتيجة على غير هواها، أن تتدخل في المرحلة الثانية من أجل تعديل النتيجة النهائية».
وأعلنت جبهة الإنقاذ الوطني في وقت سابق مشاركتها في الاستفتاء ودعوتها للمصريين أن يصوتوا بـ«لا»، بشرط تقديم الدولة ضمانات، مثل الإشراف القضائي على كل صندوق، وتأمين اللجان، وضمان الرقابة المحلية والدولية على إجراءات الاستفتاء من جانب المنظمات غير الحكومية، وإعلان النتائج تفصيلاً وتباعا فور الانتهاء.
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات إجراء الاستفتاء على مدى يومين، بدلا من يوم واحد كما كان مقررًا، حيث سيجرى يومي 15 و22 ديسمبر الحالي.