قال الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب السابق، إن «جبهة الإنقاذ ستعزل نفسها وتفقد تأثيرها إذا قررت المقاطعة، بينما سيذهب الكثير من أنصارها للتصويت بلا وحدة قرار الرأس والجسد وإلا فشل الجميع».
وأضاف «النجار»، في حسابه الشخصي على «تويتر»، مساء الأحد: «الذي سيعطي الدستور الشرعية ليس من سيشارك أو من سيقاطع، بل إشراف القضاة على الاستفتاء إذا قرر القضاة الإشراف يجب مراجعة الموقف فورًا».
وتابع: «انقسام أصوات المعارضة بين المقاطعة والتصويت بلا هو أكبر هدية للإخوان، يجب أن يحسم الأمر بشكل جماعي خلال ساعات، قوة التأثير في وحدة القرار».
أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني رفضها الاستفتاء على مشروع الدستور، واصفة الإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره الرئيس مرسي بأنه «تحايل على إرادة الشعب»، داعية إلى التظاهر في ميادين مصر، الثلاثاء المقبل.
كان الرئيس محمد مرسي قد أصدر، مساء السبت، إعلانًا دستوريًا جديدًا يلغي الذي أصدره في 22 نوفمبر الماضي، وينص على أنه في حالة رفض الشعب للدستور عبر الاستفتاء، يدعو الرئيس لانتخاب جمعية تأسيسية جديدة لصياغة دستور خلال 6 أشهر، كما نص الإعلان الجديد على أن الإعلانات الدستورية غير قابلة للطعن أمام الجهات القضائية.